أظهر تقرير لشركة كهرباء ريف دمشق، وجود تناقضات كبيرة في فواتير عدادات الكهرباء خاصة في المناطق الساخنة التي يفاجأ المواطن بارتفاعها بين الحين والآخر، لا بل من الممكن أن تصدر الفواتير لمنازل وأحياء غير مأهولة.
وبين التقرير، أن بعض المناطق التي يصعب وصول المؤشرين إليها يتم تقدير الاستهلاك وفقاً لاستهلاك دورات سابقة، وفي حال وجود أي تفاوت يعالج بعد مراجعة صاحب العلاقة.
وأوضح التقرير أنه يتم قراءة تأشيرة العدادات بشكل دوري وخاصة في المناطق غير الساخنة، أما في الساخنة فيتم قراءتها حسب الظروف الأمنية لهذا لابد أن توضع خطة لتحديد القيمة الحقيقية للفواتير.
وأشارت جريدة الوطن، إلى وجود مطالبات لأهالي ريف دمشق في بعض المناطق التي تشهد انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي لأيام كما في جرمانا وصحنايا والأشرفية التي دخل انقطاع التيار فيها يومه الثالث في ظل غياب أي دور لمركز الطوارئ وتطنيش الاتصالات التلفونية في هذا الجانب، وكأن ما يتقنه مركز كهرباء صحنايا فقط هو تقديم الحجج والأعذار.
وأضاف الأهالي في شكاواهم، نحن مع التقنين الواضح والعادل بين المناطق المختلفة وبين الأحياء، مشيرين إلى أن أي انقطاع جزئي للتيار الكهربائي في أي حي من الأحياء أو حارة من الحارات يعني غيابه لساعات متواصلة.