نشرت مؤسسة إي إف EF Education First التي تجري دراسات وأبحاث حول انتشار اللغة الإنكليزية مؤشر العام 2013 لاتقان الإنكليزية حول العالم والذي حصل موقع "B2B" على نسخة منه يظهر تراجع السعودية لمرتبة متأخرة جدا ضمن دول المنطقة.
وكانت معظم دول المنطقة قد تراجعت مرتبتها في إتقان اللغة الإنكليزية بحسب المؤشر المذكور وخاصة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وكانت الإمارات العربية المتحدة الاستثناء الوحيد إذ شهدت تحسنا كبيرا وفقا للدراسة.
ويبرز استخدام اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية العالمي EF EPI، على أنها أحد عوامل التنافسية بين الدول بالنظر لمحاولات هيمنة الإنكليزية على عالم الأعمال حيث تواجه اللغة الإنكليزية في بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا ممانعة ضدها كي لا تؤثر على الهوية الوطنية واللغة الأم.
اعتمد المؤشر في تصنيفه على التعليم، وعـلى إجراء اختبارات اللغة الإنجليزية التي تمت على أكثر من 4 ملايين شخص في العالم، فضلا عن التركيز على اختبار مهارات اللغة الإنجليزية مثل القواعد والمفردات والقراءة والاستماع.
ويقيم تقرير الكفاءة الدول وفقا لخمسة مستويات مختلفة مصنفة حسب الكفاءة العالية جداً، والكفاءة العالية، والكفاءة المعتدلة، والكفاءة المنخفضة، والكفاءة المنخفضة جدا.
الصدراة كانت للسويد والنرويج جاءت بالمرتبة الثانية و هولندا بالمرتبة الثالثة ، ورابعا حلت استونيا وخامسا الدنمارك وسادسا جاءت استراليا فيما حلت فنلندا بالمرتبة السابعة وجميع هذه الدول صنفت ضمن " مستوى الكفاءة العالية جداً"
أما على مستوى الدول العربية فحلت جميعها ضمن مستوى "الكفاء المنخفضة جداً " باستثناء الامارات التي صنفت ضمن "الكفاءة المنخفضة "
المفاجئ اقوى اقتصادي عربي السعودية حلت في المرتبة قبل الأخيرة وهي 59 تلتها العراق في المرتبة الأخيرة وهي 60.
لكن الغريب أن الكويت كانت أيضا ضمن الفئة الأخيرة في المرتبة 47 وكذلك كان حال قطر في المرتبة 51، وجميعهم في تصنيف الكفاءة المنخفضة جدا بحسب المؤشر المذكور.
حال باقي الدول العربية لم يكن أفضل حيث كانت في الفئة الأدني دول مثل الكويت 47 عالمياً والأردن 50 عالمياً وقطر 51 عالمياً، اما ليبيا فجاءت بالمرتبة 54 والجزائر بالمرتبة 58 عالميا والسبب انها تعتمد اللغة الفرنسبة لغة ثانية ، دولة الإمارات العربية المتحدة كانت خارج هذه الفئة وحققت تقدما كبيرا في المرتبة 36 جاءت ضمن فئة الكفاءة المنخفضة، فيما جاءت أيضا مصر بمرتبة متقدمة اذا حلت بالمرتبة 43 عالمياً، وتركيا وايران بالمرتبتين 41 و42 على التوالي