أظهرت البيانات المالية لـ" بنك عودة سورية" عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى ارتفاع في صافي الأرباح بنسبة تجاوزت 54 ألف بالمئة، كما وواصلت أصول البنك وحقوق مساهميه الارتفاع بنسب جيدة مقارنة عما كانت عليه بنهاية العام الماضي.
فقد أظهر التقرير الذي نشره البنك على موقع "هيئة الاوراق والأسواق المالية السورية " والذي حصل موقع" B2B "على نسخة منه ان أرباح بنك عودة وهو من كبرى المصارف اللبنانية العاملة في سوريا قد سجلت ارتفاعاً قوياً بنسبة بلغت 54182% بنهاية الأشهر التسعة الألى من العام الحالي ، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وقد سجل البنك إجمالي ارباح بلغت قيمتها نحو 1.823 مليار ليرة بعدما سجل ارباح بنحو 3.358 مليون ليرة في نفس الفترة من العام الماضي.
ويظهر التقرير ان البنك سجل خسائر خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغت نحو 356.33 مليون ليرة بعدما كانت متراجعة لنحو 686.506 مليون ليرة بنفس الفترة من العام الماضي.
هذا وارتفع ربح سهم البنك غلى 31.85 ليرة في الاشهر التسعة الأولى من العام الماضي بعدما سجل بنفس الفترة من العام الماضي خسارة بلغت 11.99 ليرة بنسبة ارتفاع 54183%.
وأشار التقرير الذي تم نشره أن صافي موجودات البنك قد بلغت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي والمنتهية في 30 أيلول نحو 61.671 مليار ليرة في حين كانت بنهاية العام 2012 عند 49.674 مليار ليرة بنسبة ارتفاع بلغت 24%.
وقد أرجع البنك ارتفاع قيمة موجوداته إلى ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية في نهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع نهاية العام 2012.
كما وذكر التقرير ان حقوق مساهمي البنك قد ارتفعت بنسبة 25% بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي لتسجل ما قيمته 8.832 مليار ليرة بعد ان كانت بنهاية العام الماضي 7.040 مليار ليرة سورية.
وأظهرت النتائج المالية أن صافي إيرادات البنك قد ارتفعت بنسبة قوية جداً بلغت 234% لتبلغ بنهاية الاشهر التسعة الاولى من العام نحو 6.534 مليار ليرة بعد أن كانت بنفس الفترة من العام الماضي 1.954 مليارليرة.
وارتفعت ودائع العملاء خلال الاشهر التسعة الأولى من العام حيث بلغت قيمتها بنهاية المدة 45.538.476.434 ليرة سورية مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والتي سجلت 38.673.541.657 ليرة سورية.
كما وسجلت ودائع البنك لدى البنوك العاملة في سورية ارتفاعا قويا بعد ان كانت نحو 811.600 مليون ليرة في الربع الثالث من العام الماضي ، لتقفز إلى 3.328.202.407 مليار ليرة بنهاية نفس الفترة من العام 2013.
لتسجل مجموع مطلوبات البنك ارتفاعا من 42.634 مليار ليرة إلى 52.838 مليار ليرة بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وأشار البنك أيضاً أن حقوق الملكية قد سجلت ارتفاع بلغت نسبته 25% قياساً بنهاية العام الماضي وذلك نتيجة لارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية، أما بالنسبة لارتفاع صافي إيرادات البنك فذكر البنك في تقرير أنه نتيجة لزيادة ارباح تقييم مركز القطع البنيوي الناتج عن زيادة أسعار صرف العملات الأجنبية بشكل رئيسي.
أما بالنسبة أهم أحداث الفترة الماضية فقد عملت إدارة المصرف على إتباع أستراتيجيات تتلاءم مع الظروف المحيطة وذلك سعيا لمواجهة أية مخاطر محتملة.
حيث كان الاهتمام بالمخاطر على رأس أولويات إدارة المصرف، من خلال اعتماد مجموعة من السياسات من شأنها تخفيف هذه المخاطر على أنواعها سواء كانت ائتمان او تشغيل أ وسيولة إلى أدنى درجهة ممكنة،وذلك عن طريق اتباع إجراءات تتناسب مع الأوضاع الراهنة من بينها الاحتفا بمؤونات إضافية لمواجهة أية خسائر محتملة سواء كانت ائتمانية او تشغيلية، بالاضافة إلى الاحتفاظ بنسب سيولة جيدة قادرة على تلبية احتياجات عملاء المصرف في أي وقت من الأوقات وبكافة العملات.