تمكنت كل من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق والحسكة من مصادرة ما يقارب 9 أطنان من التدقيق المهرب للأتجار فيها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. بلإضافة الى إغلاق ستة أفران خاصة في الحكسة لارتكابها مخالفات تموينية متعددة
فقد اشار" باسل الطحان معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق" وفقا لصحيفة "تشرين" المحلية أن دوريات الرقابة التموينية ضبطت خلال الأسبوع الفائت 35 كيس طحين زنة كل كيس 50 كيلوغراماً أي ما يعادل 1.575 طن دقيق تمويني خام معبأ بأكياس مخصصة للشركة العامة للمطاحن، كما جرى ضبط 51 كيساً بما يعادل 2.55 طن معبأة بأكياس نايلون سحبت العينات منها أصولاً لمعرفة إذ كانت دقيقاً تموينياً، حيث ينتظر صدور نتائج التحليل لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق مهربي هذه المادة الأساسية.
ومن جانب آخر أكد الطحان أن الرقابة ضبطت سيارتين وشاحنة بتهمة بيع مادة المازوت بسعر زائد والاتجار من دون ترخيص، إذ أحيل المخالفون إلى القضاء مع مصادرة الكمية بهدف إعادة بيعها للمواطن، كما نظم ضبط آخر بحق سيارة أخرى مرخصة بتهمة التلاعب بالعداد، وبناء عليه صادر الجهاز التمويني الكمية المخالفة مع توقيف الرخصة والسيارة.
تمكنت أمس الأول دوريات حماية المستهلك في الحسكة من مصادرة 96 كيساً من الدقيق التمويني، وذلك أثناء قيام مستثمر فرن السجن المركزي في مدينة الحسكة بتهريبها بقصد الإتجار بها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
كما و ذكر " مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة غازي الناصر " أن دوريات حماية المستهلك في الحسكة تمكنت من مصادرة 96 كيساً من الدقيق التمويني، وذلك أثناء قيام مستثمر فرن السجن المركزي في مدينة الحسكة بتهريبها بقصد الإتجار بها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وأشار انه ضبط هذه الكمية من الدقيق ومصادرتها تم من خلال معلومات وصلت إلى المديرية، تم على أثرها مراقبة مستثمر الفرن مراقبة سرية ومن خلال كمين محكم تم ضبط كمية الدقيق المهرب ومصادرتها كما تم تنظيم الضبط التمويني بحق المستثمر واتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقه.
وأضاف الناصر: إن دوريات حماية المستهلك قامت بإغلاق 6 أفران خاصة لارتكابها مخالفات تموينية متعددة، وتقع هذه الأفران في مدن الحسكة والجوادية وعامودا، وقد تم توزيع مخصصات هذه الأفران من الدقيق على الأفران المجاورة من أجل تلبية احتياجات المواطنين من مادة الخبز.. وأيضاً تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مستثمري الأفران المخالفة.
يذكر أن محافظة الحسكة تعاني بين الحين والآخر من أزمة برغيف الخبز، أحد أبرز أسبابها تجار الأزمات، الذين يعمدون إلى مختلف الوسائل لاستثمار الأزمة المفتعلة من خلال بيع الخبز في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ويأتي على رأس تلك الوسائل والأساليب عدم استخدام كامل مخصصات الفرن من الدقيق التمويني والعمل على تهريبها للإتجار بها في السوق السوداء بأسعار باهظة.