أكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان أن أداء البورصة جيد ومتزن ومستقر على الرغم من الظروف الراهنة وما تشهده من حالات ارتفاع وانخفاض معتبرا أن جني الأرباح السريعة أمر طبيعي فلا تزال السوق تحافظ على أداء أسبوعي إيجابي رغم تباين نتائج جلسات التداول وما يصيبها من حالات سبات يأتي في إطار جني الأرباح وهذا أمر اعتيادي يحصل في كل الأسواق.
وأوضح حمدان بحسب وكالة الأنباء "سانا" أن تجزئة الأسهم التي عمدت إليها معظم الشركات المدرجة في السوق سمح لصغار المستثمرين الخوض في غمار التداول من جهة وانعكس على أحجام التداول من جهة أخرى.
يشار إلى أن شهر آذار الماضي كان مفصلا في تحول أداء البورصة إذ شهدت أحجام التداول ارتفاعات ملحوظة استمرت إلى الآن وحصلت بموجب ذلك بورصة دمشق على المرتبة الأولى كأفضل أداء في البورصات العربية خلال الربع الأول من العام الحالي وحصلت في الربع الثاني على المرتبة الثالثة.
,أنهت "سوق دمشق للأوراق المالية" تداولاتها اليوم بشكل منخفض ،إذ تراجع المؤشر للجلسة الثانية على التوالي بنسبة انخفاض بلغت 0.21%، بعد ان خسر مقدار 2.68 نقطة مستقرا عند مستوى 1246.33 نقطة.
كما وسجلت قيم وأحجام التداول تراجعا للجلسة الثانية، مقارنة مع جلسة يوم أمس، لتغلق بورصة دمشق على حجم تداول قدره 80,786 سهم موزعة على 83 صفقة بقيمة تداولات إجمالية بلغت 11,215,107.00 ليرة سورية.
هذا وتصدرت اسهم "المصرف الدولي للتجارة والتمويل" الأسهم الاكثر ارتفاعا خلال الجلسة بنسبة ارتفاع بلغت 0.15% موزعة على 12 صفقة، فيما تصدرت أسهم "بنك سورية والخليج " الأسهم الأكثر تراجعاً بنسبة 1.81%، وحل ثانيا أسهم بنك "فرنسبنك"بنسبة تراجع 1.74%، وثالثا جاء سهم "بنك الأردن سورية" بنسبة انخفاض 1.67%، فيما حل أسهم "العقيلة للتأمين التكافلي" رابعا بنسبة انخفاض 0.80%، وخامسا جاء سهم "بنك قطر الوطني سورية"
ومن حيث أداء التداول فقد جرى التداول على نصف عدد الأسهم المسموح التداول عليها، تصدر من خلالها سهم " بنك قطر الوطني-سورية " الأسهم الأكثر تداول حيث تم تداول 25,176 سهم بقيمة تداول 3,517,848.00 ليرة سورية من خلال 19 صفقة. ليغلق سهمه على سعر 139.73 ل.س منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة – 0.15%.