أكد مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق أحمد الشيخ محمد أن هناك دراسات لإحداث ثلاث مناطق تنظيمية ضمن المحيط الحيوي لمدينة دمشق في حرستا وداريا وببيلا وموزعة على مساحة 900 هكتار وتتسع لنحو 150 إلى 200 ألف نسمة.
وقال محمد بحسب وكالة الأنباء "سانا" "تقدر التكلفة التنفيذية المستقبلية لاحداث هذه المناطق بنحو 60 مليار ليرة "مشيرا إلى أنه يتم حاليا تهيئة منطقتي مخالفات للسكن العشوائي في قدسيا وذلك بالتنسيق مع هيئة التخطيط الاقليمي حتى لا يحدث تجاوز للتوجه العام للأراضي من الناحية الاسكانية أو فرص التنمية الزراعية والصناعية والسياحية.
وفيما يتعلق بالأضرار العامة لمديريات ريف دمشق ذات الطابع الاقتصادي أوضح نائب المحافظ راتب عدس أنها بلغت أكثر من 25 مليار ليرة سورية وذلك منذ بداية الأزمة ولغاية اليوم كما بلغت أضرار أجهزة الإدارة المحلية اكثر من 7 مليارات ليرة ووصلت أضرار الكهرباء إلى 19 مليار ليرة كما بلغ الانفاق على الملف الإغاثي أكثر من 32 مليون ليرة لنفس الفترة.
من جانبه أكد أمين عام محافظة الريف أحمد زيتون أن لجنة إعادة الإعمار في المحافظة تتولى أعمال إحصاء الأضرار منذ بداية 2012 وتقوم أمانة المحافظة بتدقيق الطلبات كافة.
وكشف زيتون أن مجمل عدد الطلبات المسجلة في لجنة الأضرار لهذا العام تضاعف عن العام الماضي حيث بلغ عدد الطلبات لتعويض الأضرار من عقارات ومحلات وسيارات والتي تقل قيمتها عن الـ 5 ملايين ليرة لغاية الشهر الحالي 340ر26 طلبا بقيمة تقديرية تزيد على 19 مليار ليرة مقارنة بـ 279ر6 طلبا في 2012 بقيمة تقديرية تزيد على 2 مليار ليرة.
أما عدد الطلبات فوق الخمسة ملايين ليرة قدر بـ 719ر3 طلبا وقاربت القيمة التقديرية لها نحو 12 مليار ليرة مقارنة بـ 368 في العام الماضي بقيمة تقديرية تزيد على مليار ليرة.
وأوضح زيتون أن الأولوية بالنسبة للجان التعويض هي المناطق الآمنة وهذه المناطق يتم إجراء كشف مباشر عليها.
يشار إلى أنه تمت الموافقة على التعويض للمواطنين المتضررين بمبلغ 25 ألف ليرة عن كل جهاز من التجهيزات الكهربائية الأساسية في العقارات المتضررة براد-غسالة-تلفاز- فرن غاز-فقط وذلك حسب ورودها في ضبط الشرطة المنظم في هذا الخصوص على ألا يتجاوز مبلغ التعويض الإجمالي عن هذه التجهيزات مبلغ 100 ألف ليرة.