أكّد " المهندس عادل جبيلي مدير فرع اتصالات اللاذقية " أن المديرية تعمل على إعادة تفعيل مراكز الخدمة التي طالتها يد الإرهاب مشيراً إلى خروج بعضها عن الخدمة ولم يتم الوصول إلها حتى الآن كمراكز (كنسبا- سلمى- ربيعة- القسطل) بحكم وجودها بمناطق غير آمنة حالياً.
وحول خسائر المؤسسة يقول المهندس جبيلي وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية: «قيمة خسائر قطاع الاتصالات في اللاذقية تتراوح بين 5 إلى 6 ملايين ليرة سورية مبدئياً كتقدير أولي لأضرار المراكز ومنها مركز الحفة، إضافة للمراكز الخارجة عن الخدمة والتي تقع في الريف ولم نستطع الوصول إليها حتى الآن بفعل وجود المجموعات المسلحة هناك».
وعن تجربة الهواتف الضوئية يشير مدير الاتصالات أنه يوجد 68 مجمّعة ضوئية OUTDOOR و11 INDOOR في المراكز لتخديم التجمعات الريفية في المدينة حيث تعد تجربة مميزة إلا أن الأزمة التي تتعرض لها البلد لم تساعد بنجاحها بالشكل الأمثل الذي كنا نتطلع إليه، بسبب عدم انتظام التيار الكهربائي الذي يتعرض للإرهاب والتخريب بين الحين والآخر، موضحاً أن هذه المجمّعات فيها مدّخرات مصممة للتشغيل عند انقطاع طارئ للكهرباء أي لفترة محدودة ما بين ساعة وحتى الساعتين، وليست للتعويض عن حالات القطع الناجمة عن التقنين الذي يفرغ البطارية بشكل كامل ما يستدعي إعادة شحنها لمرات عديدة وقد يؤدي ذلك لتلف المدخرات مشيراً إلى أن 8 مجمعات ضوئية هي خارج الخدمة حالياً.
وحول شكاوى بعض المشتركين عن سوء خدمة الانترنت- الحزم العريضة ADSL- بأنها لا تدعم السرعة المطلوبة المحددة ضمن الاشتراك يقول المهندس عادل ((إن في المحافظة 50 مركزاً هاتفياً السعة الإجمالية لعدد الخطوط الآلية فيها 434030 رقماً، وعدد المشتركين 311451 مشتركاً، عدد البوابات 32000 بوابة والمستثمر منها 25000 بوابة موزعة على 13 مركزاً، والحد الأقصى لتوزيع البوابات يجب إلا يتجاوز بُعده عن المركز 4 كم، فالسبب الرئيسي للبطء هو المسافة إن لم تكن هناك حالات تسمى فنياً «أرضي» لها علاقة بأسلاك الخط وغالباً ما تكون حالات فردية أما غير ذلك فلا يوجد مشاكل سوى بالبُعد عن المركز، أما كنوعية فالخدمة جيدة والمؤسسة دائماً تعمل لتحسين جميع خدماتها لإرضاء جميع المشتركين».