أوضح عضو المكتب التنفيذي في "محافظة دمشق" هيثم ميداني أن دمشق تعاني من قلة عدد السرافيس، مما يشكل معاناة حقيقية للمواطنين الذي يقف لساعات طويلة ينتظر سرفيساً يقله.
وأشار أن عدد السرافيس حسب السجلات يكفي لنقل المواطنين، إلا أن الصعوبات التي يواجهها أصحاب تلك السرافيس، تؤدي أحياناً إلى خروجهم من الخدمة، مشيراً إلى أن القرارات الصادرة تنظم عدد ومسارات السرافيس وقانون السير يضبط التنفيذ.
وبيّن ميداني أن لجنة نقل الركاب تقوم حالياً بتحديد الخطوط ومساراتها وتنظيم العمل عليها، على أن تصدر "محافظة دمشق" تعرفة الركوب ليقع على فرع المرور تنفيذ ومتابعة ذلك.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية أشار ميداني إلى أن لجنة نقل الركاب المشترك تقوم بشؤون النقل العام بالمدينة، مشيراً إلى أنه تم إصدار القرارات الناظمة لذلك، إضافة إلى متابعة شكاوى وطلبات المواطنين حول ذلك القطاع ومحاولة حلها بما هو متوافر من إمكانيات.
وعن دور شرطة المرور للحد من هذه التجاوزات قال ميداني: إن "فرع المرور ورجال شرطة المرور يقومون بواجبهم، وهناك دوريات على الطرق العامة كافة لتنظيم النقل، ولكن عند حصول أي مشكلة بين المواطن وسائق السيارة العامة لا يقوم المواطن بتقديم شكوى لشرطي المرور أو فرع المرور لمتابعة ومحاسبة المخالفين".
وطلب ميداني من المواطنين مساعدة الجهات المعنية بضبط المخالفات لعدم إمكانية شرطة المرور متابعة كل وسيلة نقل على حدة.
وعن غياب القوانين الناظمة لعمل باصات النقل الداخلي والتجاوزات الكثيرة بتعرفة الركوب وعدد الركاب المسموح به، أوضح ميداني أن "الشركة العامة للنقل الداخلي" تعتبر الوسيلة الأساسية لمعالجة أي اختناقات بالنقل وفي حال حصول أي مخالفة من السائق يتم توقيفه عن العمل، وأسف الميداني من عمل الشركة حالياً وكثرة مخالفاتها، معللاً ذلك بخروج الكثير من باصاتها عن العمل بسبب التكسير والخراب الذي تعرضت له ما زاد في هذه الأزمة، لعدم وجود بديل من الآليات المخالفة.