ذكر " مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق لؤي سالم " أن الرقابة التموينية ضبطت مستودعاً لمادة الأرز يقوم صاحبه بوضع بيانات غير صحيحة عبر تزوير مصدر المادة لإيهام المستهلك بأنها ذات نوعية جيدة ودفعه إلى شرائها، علماً أنه لا يحتوي على أي مواصفة وفق نتائج التحليل المخبرية، فالرز المصادر كان مستورداً من الهند لكن التاجر غير هذه المواصفة عبر الكتابة على المنتج أنه مستورد من التايلاند باعتبار أنه أفضل جودة.
وبين سالم بحسب صحيفة "تشرين " أن الدوريات التموينية ضبطت معملاً ينتج مادة الطحينة غير صالحة للاستهلاك البشري لاحتوائها على جراثيم السيلمونيلا بناء على التحليل المخبري وضبطت معملاً آخر للشوكولا تبين أنه يصنع منتجات غير صالحة للاستهلاك بسبب احتوائه على الجراثيم العنقودية الذهبية، وقد نظم ضبط تمويني بحق صاحب المعمل أصولاً مع إحالته إلى القضاء المختص وإغلاق المعمل بالشمع الأحمر.
ومن جهة ثانية أكد مدير التجارة الداخلية في ريف دمشق أن المديرية تكرس جهوداً كبيرةً لمراقبة عمليات تهريب الدقيق التمويني لكونها تمس لقمة عيش المواطن بشكل مباشر إلا أن قلة عدد كادر الجهاز الرقابي يحول دون ضبط كل الكميات المهربة، وفي هذا الصدد ضبطت خلال الأسبوع الفائت 18 طناً من الدقيق التمويني في مستودع لصناعة المعكرونة والشعيرية و4.5 أطنان في منطقة معربا للاتجار بها في السوق السوداء، إذ جرت مصادرة الكمية وحجز السيارة بعد تنظيم الضبط اللازم أصولاً.
وعدم إمكانية تأمين كامل التجهيزات المطلوبة وغيرها من الأسباب التي أثرت بشكل سلبي في انتاج الشركة.
وتم أيضاً مناقشة اقتراح الشركة المرسل إلى وزارة الموارد المائية للموافقة على تكليفها بدراسة وتنفيذ محطتي المعالجة في مصياف وكفر عميم وفق أفضل الدراسات والتصاميم وذلك بعد قيام الشركة بتأهيل كادر فني متخصص بذلك وبالتنسيق مع جامعة تشرين.
وفي ختام الاجتماع دعا الوزير الشركة الى ضرورة اعادة دراسة كامل عقودها وفق الأسعار الحالية وبشكل متوازن ليصار إلى معرفة ودراسة الأضابير قبل صدور قانون لمعالجة العقود المتعثرة والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى.