ذكرت " هيئة الاستثمار السورية " في تقرير لها عن الأضرار خلال الأزمة على مستوى المشاريع الاستثمارية ان ما تعرضت له سورية من حرب أثر بشكل مباشر على سوق العمل حيث أشار التقرير أنه تم تفويت 32385 فرصة عمل مباشرة على مستوى المشاريع المشملة وبالنسبة للمشاريع قيد التنفيذ تم تفويت 14555 فرصة وكذلك 5652 فرصة من حيث المشاريع المنفذة والتي كان من المتوقع أن تحقق وتؤثر في عجلة الاقتصاد السوري وذلك منذ بداية الأزمة في2011 وحتى الربع الثالث من العام الحالي.
وبين التقرير أن تأثير الأزمة الأكبر على الاقتصاد يظهر في انخفاض المشاريع المنفذة حيث بلغ الانخفاض في عدد هذه المشاريع لنفس الفترة السابقة 86 مشروعا باعتبار 2010 هو سنة الأساس وبالنسبة للمشاريع قيد التنفيذ بلغ الانخفاض 231 مشروعا و للمشملة 842 مشروعا.
وذكرت مديرة الهيئة المهندسة هالة غزال أن الهيئة وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها القطاعات الصناعية والانتاجية في سورية قامت بتشميل 39 مشروعا بتكلفة استثمارية تصل إلى 9ر1289 مليار ليرة سورية خلال العام الحالي تنوعت هذه المشاريع بكافة قطاعاتها الانتاجية لتشمل معظم المحافظات السورية في حين لم تتجاوز تكلفة المشاريع المشملة في عام2010 الـ 9ر90 مليار ليرة .
وفي سياق متصل شاركت غزال بالندوة العلمية التي اقامتها جامعة تشرين بالتعاون مع الهيئة ومجموعة الجودة للدراسات حول الاستثمار في الابحاث الطبية حيث أكدت أن الهيئة تقوم حاليا بالتنسيق مع كافة الجهات البحثية والعلمية في سورية بهدف استقطاب هذه البحوث وتهيئتها كفرص استثمارية قابلة للتطبيق والتنفيذ ومن ثم عرضها على المستثمرين كمشاريع استثمارية.