أكد وزير الكهرباء عماد خميس خلال اجتماعه مع وزير الأشغال العامة حسين عرنوس، على ضرورة تشكيل مكتب يضم عاملين من الوزارتين مهمته إنجاز أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال الطارئة التي يتعرض لها قطاع الكهرباء في الوقت المناسب، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الوزارتين وصولا إلى مرحلة إعادة الإعمار وتأمين وصول التيار الكهربائي إلى جميع المواطنين.
وأشار وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إلى ضرورة التأسيس لإستراتيجية تعاون طويلة الأمد بين الوزارتين، والاستفادة من إمكانيات "الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات - السورية للشبكات"، في إصلاح ما تم تخريبه كخطوط نقل الطاقة ومحطات التحويل الموزعة في جميع المحافظات.
من جهته أشار وزير الأشغال العامة إلى ضرورة وضع خطط إسعافية للتدخل السريع، وإصلاح جميع الأعطال الطارئة وإنجاز الأعمال المطلوبة بالوقت المناسب والسرعة المطلوبة.
وشهدت بعض شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي تشرين الأول الماضي، بسبب الاعتداء على خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية.
وكان التيار الكهربائي قد أنقطع بداية أيلول الماضي، عن معظم أرجاء سورية بسبب خروج عدة محطات توليد من الخدمة، نتيجة نقص في وقود الفيول اللازم لتشغيل المحطات، إضافة إلى اعتداءات طالت أحد خطوط التوتر العالي الرئيسية في المنطقة الوسطى.
وتشهد مدينة دمشق وريفها في الفترة الأخيرة، انقطاعات عشوائية للتيار الكهربائي، وفترات متراوحة في التقنين، عدا عن تعرض البنى التحتية الخاصة بالشبكة الكهربائية إلى اعتداءات.