بين مدير المطاحن في طرطوس ابراهيم باز، أن مادة الطحين متوافرة ومؤمنة بشكل كامل لكل الافران في المحافظة، إذ تتوفر مخازين جيدة تكفي حاجة المحافظة وعدد من المحافظات الأخرى مثل درعا والسويداء ودمشق.
وأضاف باز، أنه تم رفع اقتراح للجهات المختصة لرفع مخصصات المحافظة من الدقيق إلى 1500 طن شهرياً، نتيجة ازدياد الطلب على مادة الطحين من جميع الأفران الاحتياطية والآلية والخاصة في المحافظة بسبب زيادة عدد الوافدين إلى المحافظة، وتعاني المطحنة من عدم قدرتها على استيعاب الكميات المستوردة من مادة الدقيق التي تصل إلى مرفأ طرطوس إذ أدت الأوضاع الأمنية الحالية إلى صعوبة ايصال المادة إلى المحافظات المذكورة و صعوبة تأمين سيارات النقل اللازمة.
وأشار باز، إلى أن الخطة المقررة للمطحنة منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر العاشر منه بلغت 46 ألفاً و860 طناً نفذ منها 68ألفاً و88 طناً أي بنسبة تنفيذ وصلت إلى 145 في المائة، موضحاً أن كمية المبيعات وصلت إلى 85 ألفاً و951 طناً بقيمة 380 مليوناً و250 ألف ليرة.
وذكر باز، أن كمية الطحين الموزعة في طرطوس منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر العاشر بلغت حوالي 71 ألف طن ويصل التوزيع اليومي إلى 330 طناً مشيراً إلى وجود 1500 طن طحين مستورد و 110 أطنان طحين محلي.
وأوضح باز، أن الكمية المصادرة بلغ وزنها الإجمالي حوالي 300 كيلو وغالبيتها للأسف أغذية أطفال وتنوعت هذه المواد بين الشوكولا والسكاكر والجلاتين وقمر الدين والزبدة والسمنة ومواد أخرى تدخل في صناعة الكاتو ، و تم تقديم أصحاب هذه المحال موجودا إلى القضاء .