أكدت " وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط " أن اللجنة العليا للإغاثة قررت تنفيذ مشروع تأهيل الوحدات السكنية الخاصة في المناطق الهادئة من خلال إكسائها بشكل مؤقت لتصبح مراكز إيواء للمهجرين مضيفة إنه بالتنسيق مع محافظ ريف دمشق تم الاتفاق كمشروع رائد على إنشاء 200 وحدة سكنية لنقل المهجرين من المدارس إلى الوحدات السكنية وبالتعاون مع الشركة العامة للبناء.
وقالت الشماط بحسب صحيفة "الوطن" المحلية : إن تمويل المشروع من لجنة إعادة الإعمار والمقدر بنحو ملياري ليرة سورية وسيتم مساهمة منظمات الأمم المتحدة بـ350 مليون ليرة سورية حيث سيتم إنشاء ما يقارب 200- 300 وحدة سكنية، مبينه أنه تم عدد المهجرين المستفيدين من المشروع هو 10 آلاف شخص موزعة على 6500 بعدرا، 3500 بحسيا، وسيتم التوسع بالمشروع حسب نتائج المشروع الرائد مؤكدة ضرورة التنسيق مع وزارة الموارد المائية ووزارة الكهرباء لضرورة التأكد من البنى التحتية السكنية وفي حال نجاح المشروع سيتم وضعه ضمن خطة الاستجابة الإنسانية القادمة حيث يساعد على إعادة المهجرين السوريين من دول الجوار.
وبنفس السياق أوضحت تقارير صادرة عن وزارة الإدارة المحلية أن القيمة الإجمالية للخطة الإسعافية لتأهيل وترميم المباني والبنى التحتية العـامة بـلغت 37 مليار ليرة سورية وتم تخصيص لجنة إعادة الإعمار بمبلغ 50 مليار ليرة سورية في مشروع الموازنة الاستثمارية للدولة لعام 2014 لتتمكن من استكمال الأعمال المكلفة بها.
وحول عمل لجنة الإغاثة والصعوبات التي تعترض عملها وخاصة من الناحية التمويلية أكد مصدر وزارة الإدارة المحلية أنه تم التأكيد على وزارة المالية تحويل مبلغ مليار ليرة سورية شهرياً للجنة إعادة الإعمار لمصلحة العمل الإغاثي حصراً، وتحويل مبلغ 100 مليون ليرة سورية من حساب لجنة إعادة الإعمار إلى لجنة الإغاثة لشراء سلات غذائية لسد الاحتياجات الغذائية المطلوبة، مؤكداً أن منظومة فريق العمل ستبذل المزيد من الجهود لتأمين الاحتياجات اللازمة للمتضررين ولضمان إيصالها إلى مستحقيها بالسرعة اللازمة كما تحدث عن إمكانية تبسيط الإجراءات الورقية والإدارية المتعلقة بتسيير القوافل ما يسّرع من وصولها إلى كل المناطق المتضررة.