أكد " مدير الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد " أن تراجع نسب تنفيذ الخطة الإنتاجية والتسويقية للشركة يعود إلى خروج معملي دمشق وحلب من الخدمة سابقا والزيادة المطردة في تكاليف الإنتاج.
وبين مدير الشركة حيان الحاج حامد " بحسب وكالة الأنباء "سانا " أن هذا التراجع دفع الإدارة لرفع سعر السجاد ليصبح 3200 ليرة سورية للمتر المربع الواحد نقداً للمواطنين مع تخصيص العاملين في الدولة بالبيع تقسيطاً بمبلغ 3500 ليرة للمتر الواحد.
وذكر حامد أنه رغم هذا الارتفاع بقي سعر سجاد الشركة الأقل والأنسب مقارنة بالبضائع المماثلة في الأسواق فضلا عن الرواج الذي يلاقيه لجهة السعر والمكونات كونه لا يحوي أي شعيرة صناعية ما يجعله صديقاً للبيئة ويعطي دفئا في الشتاء مشيرا إلى إنتاج الشركة خلال الأشهر الماضية من العام بقيمة 5ر631 مليون ليرة.
وأضاف.. أن الشركة تواجه عددا من الصعوبات منها نقص السيولة جراء توقف مؤسسة السندس عن تسديد التزاماتها المالية والبالغة 663 مليون ليرة منذ نهاية العام الماضي إلى جانب قدم الآلات ونقص القطع التبديلية اللازمة وخاصة لأنوال السجاد التي توقفت الشركات المصنعة عن إنتاجها الى جانب الظروف الراهنة التي انعكست سلبا على تأمين المستلزمات وصعوبة نقل المواد الأولية.
واقترح مدير الشركة تحديث الآلات لتأمين أنوال سجاد حديثة مع مستلزماتها للمعامل الثلاثة للشركة في دمشق وحلب والسويداء وإصدار تشريع خاص للتخلص من العمالة غير المنتجة ضمن الشركات بما يضمن حقوق العامل كاملة اضافة الى إنهاء التشابكات المالية بين الشركات.
وكانت الشركة باعت خلال الفترة الماضية من العام منتجات بقيمة 926ر310 ملايين ليرة حيث ضمت المبيعات السجاد الصوفي والخيوط الصوفية.
يذكر أن الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد أحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم 33 لعام 2010 لتحل محل ثلاث شركات هي الشركة العامة لصناعة الصوف بحماة والشركة العامة لصناعة السجاد بدمشق بمعمليها دمشق والسويداء وشركة حلب العامة للأنسجة الحريرية لتضم الشركة حالياً معمل الصوف بحماة ومعمل سجاد دمشق ومعمل سجاد السويداء ومعمل سجاد حلب ويعمل فيها 828 عاملا وعاملة.