قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "الدكتور خضر اورفلي" حول الأرقام المتعلقة بالمشتقات النفطية المرسلة إلى حلب،أن عملية الامداد قائمة يوميا وبكميات تزيد عن الحاجة رغم ان الظروف تتحكم احيانا بالكميات ولكنها مستمرة فحتى تاريخ 26/11/2013 بلغت كمية المازوت التي وصلت الى حلب ما ينوف على 32 مليون ليتر في حين بلغت الكمية المرسلة الى حلب خلال شهر تشرين الاول 10.6 مليون ليتر من المازوت، ومن 2/11 وحتى 24/11 ارسلت كمية 19.1 مليون ليتر من المازوت، اما البنزين ومن 8/10 وحتى نهاية الشهر10 فقد ارسل الى حلب كمية 6.8 مليون ليتر ومن 2/11 وحتى 24/11 ارسل الى حلب 6 مليون ليتر، كما تم تخفيض الكميات المرسلة الى حلب من البنزين بناء على طلب المحافظة نفسها لعدم القدرة على تخزين كميات اضافية.
وفيما يتعلق بالغاز فقد ارسل 57 صهريج يعادل كل واحد منه 2000 اسطوانة اي ما يعادل 14 الف اسطوانة، اما الاسطوانات المعباة فقد ارسل الى حلب منها 205 الاف اسطوانة، اي ان حلب لم ينقصها شيء منذ فتح الطريق اليها في 8/10/2013 بما قدمه بواسل قواتنا المسلحة من دماء وارواح طاهرة وجرحى فداء لسورية، وهو طريق امن حاليا وحركة السير عليه طبيعية وميسرة.
وبين "اورفلي" بحسب صحيفة "الثورة" إلى ان حلب يصلها يوميا طحين وقمح ومواد غذائية جافة وكتب مدرسية لكافة الحلقات الدراسية، وقد وصل الى حلب 7949 طنا من الطحين وكذلك 2772 طنا من القمح، اضافة الى كميات كبيرة من الادوية تفوق قيمتها 1.5 مليارليرة سورية تتنوع بين الادوية النوعية لمعالجة الامراض المزمنة وجلسات غسيل الكلى والادوية الاخرى، كذلك 99 سيارة شاحنة محملة بالمواد الغذائية وصلت الى حلب (من 23/11 وحتى 26/11) اضافة الى 19 قاطرة ومقطورة من السعة الكبيرة محملة بالكتب المدرسية ومواد كهربائية ومواد اغاثية، مع الاخذ بعين الاعتبار ان توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد والحكومة قضت بالا تقتصر المساعدات على حلب بل الى كل المحافظات السورية حال تامين الطرقات الواصلة الى كل نقطة في القطر.