كشف " وزير النفط والثروة المعدنية " "سليمان عباس" في تصريح خاص لموقع " B2B " أن كميان البنزين الواصلة الى دمشق في تحسن مستمر مشيرا الى وصول 16 صهريج يوم الاحد بكمية 320 الف ليتر وتضاعف العدد يوم الاثنين الى 32 صهريج بكمية 640 الف ليتر.
وأوضح "عباس" أنه سيتم تطبيق قانون التعبئة العامة للصهاريج، وذلك على خلفية على التشديد على أصحاب الصهاريج والذين يرفضون نقل البنزين من حمص وبانياس ويقومون بابتزاز اصحاب المحطات بطلب مبالغ مالية كبيرة وقد اكدنا اننا سنقوم بتطبيق قانون التعبئة العامة للصهاريج والتي تنص على تحويل ادارة الصهاريج للدولة وجعلها تقوم بنقل المشتقات النفطية على مسؤولية الدولة ومع تحسن الوضع الامني على الطرقات ستعود الامور الى طبيعتها .
وأشار الى ان انقطاع التيار الكهربائي وزيادة ساعات التقنين يرتبط بتأمين الفيول والغاز لمحطات التوليد الكهربائية ونتيجة لاستهداف خطوط نقل الغاز فقد تمت زيادة ساعات التقنين وحاليا تنهي ورشات وزارة الكهرباء عمليات الاصلاح وسيتحسن وضع الكهرباء بدءا من اليوم لتعود لوضعها الطبيعي .
وكان تقرير لوزارة النفط أشار بأن مادتي المازوت والبنزين لم تنقطعا عن مدينة دمشق منذ إغلاق الطريق حيث يتم توزيع نحو 600 ألف ليتر بنزين و800 ألف ليتر مازوت يومياً حتى تاريخه موزعة على جميع محطات دمشق علماً بأن المخزون الاحتياطي المتوافر في محافظة دمشق من مادة البنزين هو 808.100 ليتر في المحطات الخاصة والحكومية و583400 مازوت ليتر في المحطات الخاصة والحكومية و1.500.000 ليتر مازوت في الخزانات الاحتياطية في بوابة الميدان و160.000 ليتر تترك في مراكز التوزيع الثلاثة "الميدان وبرزة ودمر" أي إن مجموع الاحتياطي من مادة المازوت يبلغ 2260000 ليتر.
هذا و بيّنت "وزارة النفط والثروة المعدنية" بأن مادتي المازوت والبنزين لم تنقطعا عن مدينة دمشق منذ إغلاق الطريق، حيث يتم توزيع نحو 600 ألف ليتر بنزين، و800 ألف ليتر مازوت يومياً حتى تاريخه موزعة على جميع محطات دمشق، علماً بأن المخزون الاحتياطي المتوافر في محافظة دمشق من مادة البنزين هو 808.100 ليتر في المحطات الخاصة والحكومية، و583400 مازوت ليتر في المحطات الخاصة والحكومية، و1.500.000 ليتر مازوت في الخزانات الاحتياطية في بوابة الميدان، و160.000 ليتر تترك في مراكز التوزيع الثلاثة (الميدان وبرزة ودمر) أي إن مجموع الاحتياطي من مادة المازوت يبلغ 2260000 ليتر.
وأوضحت الوزارة بحسب صحيفة "الوطن " بأنه يتم شحن كميات من البنزين والمازوت يومياً من حمص إلى مستودعات عدرا لتعويض الكميات المستجرة حالياً عبر الطريق الجديد الفرقلس، وأن الضغط الحاصل على محطات دمشق لمادة البنزين ليس سببه عدم كفاية الكميات الموزعة، وإنما يعود لتوافد أعداد كبيرة من سيارات ريف دمشق القريبة (جرمانا، ضاحية قدسيا، قرى الأسد، ضاحية الأسد، جديدة عرطوز، صحنايا) إلى دمشق لعدم توافر المادة في الريف، ما سبب الضغط الكبير على دمشق.
وأوضحت النفط أن عودة ظاهرة تعبئة البيدونات إلى المحطات، وعدم تمكن رئيس المحطة والعمال من منع هذه الحالة بسبب العدد الكبير من المواطنين وتهجمهم على العمال والتهديد الذي يتعرض له العمال، واقترحت الوزارة إعلام الجهات الأمنية أو الشرطة لإرسال دوريات تناسب الوضع في المحطات لمنع هذه الظاهرة بسبب المتاجرة بالبيدونات، حيث يباع البيدون سعة 20 ليتر بـ4 آلاف ليرة سورية، علماً أن رئيس المحطة والعمال غير قادرين على منعها والعناصر التي يتم إرسالها من الشرطة أو الجهات الأمنية لا تكفي أيضاً بالوضع الحالي لمنع هذه الظاهرة.
وكذلك أرسلت مديرية التجارة الداخلية بدمشق كتاباً إلى محافظة دمشق بيّن فيه أن المخزون الإستراتيجي لمحافظة دمشق من مادة البنزين هو 767300 ليتر، والمازوت 385640 ليتراً أما الغاز فهو متوافر ولا يوجد اختناق..!!