كشف مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور مهند ملندي أن المجلس الدولي لزيت الزيتون وافق على تعديل المواصفة العالمية لزيت الزيتون لتتوافق مع المواصفة السورية، مضيفاً أن هذا القرار سيعيد عجلة تصدير زيت الزيتون السوري إلى أوروبا والعالم إلى سكتها الصحيحة،ولاسيما بعد تأكد المجلس الدولي لزيت الزيتون من عدم وجود أي صفة سلبية في زيت الزيتون السوري.
كما وأكد "رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو " بحسب صحيفة "الثورة" أن قرار تعديل المواصفة العالمية لزيت الزيتون سيكون له تداعياته الإيجابية على حركة الصادرات السورية من هذا المنتج الوطني المهم، فضلاً عن العوائد الاقتصادية الكبيرة له، مبيناً أن هذا القرار أعاد لزيت الزيتون السوري مكانته في الأسواق العالمية، ولاسيما أن سورية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربيا بالإنتاج الذي يفوق المليون طن من الثمار التي تنتج ما يقارب 175 ألف طن زيت زيتون من مساحة إجمالية تقدر ب 696 ألف هكتار، فيما يصل العدد الكلي للأشجار إلى 106 ملايين شجرة المثمر منها نحو 82 مليون شجرة، أما معدل استهلاك الفرد من زيت الزيتون في سورية فيتراوح سنويا بين 5 و 6 كيلوغرامات وهو منخفض مقارنة بباقي الدول وبالتالي هناك فائض من الزيت يتراوح سنوياً بين 40 و 50 طناً، في حين يعرف زيت الزيتون السوري البكر وتحديداً الجزئي منه بأنه العصير الطبيعي لثمار شجرة الزيتون المستخلص بالطرائق الميكانيكية دون استخدام أي نوع من أنواع المذيبات الكيميائية أو طرائق الأسترة، كما أنه غير ممزوج بزيوت أخرى، وعليه فإن أهمية الزيتون السوري تأتي من كون غالبية الأصناف تحتوي على نسبة مرتفعة من حمض الأوليك تتراوح بين 60 73 % وهو يمتاز بفعالية عالية نسبياً ضد الأكسدة مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى حيث أشارت الدراسات إلى أن تأثير البوليفينولات الموجودة في زيت الزيتون البكر على الخلايا السرطانية وأثبتت فعاليتها في كبح جماح نمو خلايا سرطان الثدي.