أكد " مدير الصناعة بطرطوس المهندس عمار علي" أن عدد المنشآت التي صدر بها قرار بلغ 18 مشروعاً برأسمال قدره مليار و200 مليون ليرة سورية تشغـّل 600 عاملاً.. مبيناً أن 3 منها هي معامل أدوية بكافة الأشكال حبيبات – مراهم – سيرومات – مصلات – سيرنكات)، إضافة إلى إصدار قرار بترخيص معمل لأغذية الأطفال.
وأوضح المهندس علي بحسب صحيفة "الوطن" المحلية أن المنشآت الحرفية المنفذة بطرطوس منذ بداية العام وحتى الآن بلغ عددها 50 منشأة برأسمال قدره 15 مليون ليرة تشغـّل 94 عاملاً على حين بلغ عدد المنشآت الصناعية المنفذة منذ بداية العام وحتى الآن 15 منشأة برأسمال قدره 15 مليون ليرة تشغـّل 54 عاملاً وهي معامل تنتج البلاستيك والشبس والألبان والأجبان ونشر الأحجار ومعاصر الزيتون..
أما المنشآت التي صدر لها قرار وهي في طور التنفيذ أكد مدير الصناعة بطرطوس أن عددها بلغ 69 منشأة برأسمال قدره 30 مليون ليرة وعدد عمالها 169 عاملاً.
أما عن عدد المعامل والمنشآت التي تم نقلها إلى طرطوس بعد صدور التسهيلات للانتقال للمناطق الآمنة أكد المهندس عمار علي أنه تم نقل 4 معامل وهي تنتج الشبس وخياطة الجينزات والألبسة الجاهزة..
علماً أنه يوجد عدد آخر من المنشآت يتابع أصحابها إجراءات النقل وهي تنتج المنظفات والألبسة الجاهزة.
رغم تواضع الأرقام السابقة فإنها مؤشر جيد لتوطين بعض الصناعات الهامة في محافظة لم تشتهر بالصناعة سابقاً والأزمة التي يمرّ بها بلدنا أظهرت العجز الكبير في وصول الكثير من المنتجات إلى أسواق هذه المحافظة.. خاصة الأدوية وأغذية الأطفال..
فطرطوس التي أراد لها البعض أن تكون سياحية وربما زراعية.. متناسياً الصناعة لأسباب غير مفهومة.. بينت السنوات السابقة خطأ تفكيره وتخطيطه.. فإن كانت هذه المحافظة زراعية السؤال المهم: ما هي الصناعات الزراعية التي أقيمت فيها وما هو عدد معامل العصائر المتوفرة؟!!!