أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن العملية التربوية تسير بشكل جيد في جميع المحافظات رغم الظروف التي تمر بها سورية وأن 94 بالمئة من الكادر التربوي يواظبون على عملهم و70 بالمئة من الطلاب والتلاميذ لم ينقطعوا عن مدارسهم.
وأشار وزير التربية خلال اجتماع موسع مع المعنيين في القطاع التربوي في محافظة القنيطرة اليوم إلى أن خسارة القطاع التربوي منذ بداية الأزمة حتى الآن بلغت 100 مليار ليرة نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمؤسسات التربوية وأن عدد شهداء القطاع التربوي بلغ 700 شهيد بينهم 200 طفل.
وطلب الوزير الوز من مدير تربية القنيطرة إعداد قائمة بأسماء المدرسين من أبناء المحافظة الراغبين بالعودة إلى محافظتهم لسد النقص الحاصل في بعض الاختصاصات لافتا إلى أن الوزارة ستحدث خلال الأيام القادمة معهدا تجاريا في ضاحية قدسيا لأبناء القنيطرة ودمشق وريفها فضلا عن إحداث شعب جديدة للرسم والرياضة في القنيطرة.
وشدد وزير التربية على ضرورة قيام المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوقف عن فرض مناهجه العبرية بدلا من المناهج العربية السورية في قرى الجولان السوري المحتل.
بدوره أوضح محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أن العملية التربوية في تجمعات النازحين لأبناء القنيطرة بدمشق وريفها تسير "بشكل جيد" رغم استهداف بعضها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وخروج بعض المدارس عن الخدمة نتيجة تحويلها إلى مراكز للإقامة المؤقتة وذلك من خلال التعاون مع مديريات التربية في محافظتي دمشق وريفها فضلا عن استيعاب أعداد لا بأس فيها في مدارس القنيطرة وعلى أرض المحافظة.
وشدد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة على ضرورة التزام الكادر التدريسي بعمله مهما كانت الظروف.
وطالب المجتمعون بفرز عدد من المهندسين المدنيين إلى دائرة الأبنية المدرسية وتثبيت المعلمين الوكلاء لمن تجاوزت أعمارهم الـ35 عاما ولحظ محافظة القنيطرة في مسابقات وزارة التربيةالقادمة بنسبة جيدة.