كشف وزير التعليم العالي "الدكتور مالك محمد علي" ان نسبة القبول في الجامعات تجاوز 90%
وأوضح الدكتور"علي" أنه يوج في سورية 140 كلية تعليم مفتوح ونظامي و20 جامعة خاصة إضافة إلى 204 معاهد منتشرة في المحافظة ولدينا زيادة مضطردة بأعداد الطلاب لذلك هناك اهتمام من قبل الدولة ودعم حكومي لهذا القطاع المهم.
ويكاد التعليم أن يكون مجانياً باستثناء التعليم الخاص وإن التعليم المفتوح والموازي مقارنة لما يؤخذ في الجامعات الخاصة فهو بنسبة قليلة وأكثر من 68% من الطلاب في التعليم النظامي أما الـ 30% الباقون فهم في التعليم المفتوح والخاص والموازي, وأكد الوزير أن قطاع التعليم العالي تأثر في ظل الظروف الراهنة حيث يوجد في جامعة حلب حوالى 70 ألف طالب وفي جامعة الفرات 60 ألف طالب وتشهد هذه المناطق أحداثاً ساخنة وقد اتخذت الوزارة إجراءات لاستمرارية العملية التعليمية.
كذلك فإن كلية البتروكيمياء في جامعة البعث دمرت بالكامل مع أنه تم التوسع فيها منذ ثلاث سنوات ويوجد في معظم الدول خريجون من هذه الجامعة.
أيضاً مشفى الكندي ويضم 720 سريراً من أحدث التجهيزات والاختصاصات دمر بالكامل وهناك أكثر من 12 كلية في دير الزور تضررت من الأحداث إضافة إلى 64 شهيداً وعدد من المخطوفين وأشار الوزير إلى أن النقابة كانت على قدر المسؤولية ما يدل على الثقافة التي أرستها هذه المنظمة في النفوس.
بدوره نايف الطالب الحريري رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية أوضح أن أعضاء الوفد تبرعوا أمس بدمائهم ليؤكدوا أن ذلك رسالة صادقة لما قالوه من أنهم جاؤوا ليتضامنوا مع أنفسهم وأصروا أن تكون هناك ورقة عمل تقدم باسم المعلمين العرب حيال كل ما يحاك ضد سورية من تآمر لقناعتهم أن آخر قلاع المقاومة سورية لذلك تم اتخاذ بيان عمل.
وأكد محمد محمود حنظل أمين عام مساعد اتحاد المعلمين العرب رئيس المكتب التنفيذي في صنعاء ضرورة تضافر الجهود في مواجهة كل المؤامرات على سورية. وأكد خالد الأشبط مدير التربية في منطقة السبعين أن سورية أرسلت المعلمين إلى اليمن وتعلم الكثيرون أيديهم حتى أخرجت اليمن للنور وتم إحياء جامعة صنعاء على أيديهم.
وعبّر أحمد الحاج حسن ممثل حركة أمل عن ضرورة وجود وقفة تضامنية من كل الأطياف ولاسيما أن الأحزاب الوطنية أخذت منح بالمئات من دراسات عليا وغيرها.
أما وكيل عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي رامي قمر فطالب أن تمنح فرصة للطلاب اللبنانيين بإعادة إعمار وترميم الجامعات السورية حيث إن عدداً من الطلاب اللبنانيين عندما يحصلون على المنح يأخذون أماكن طلاب سوريين وهم يريدون رد المعروف والجميل من خلال عمل تطوعي من كل حزب ونقابة لترميم الجامعات السورية وهذا ما شدد عليه رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المعلمين الفلسطينيين ابراهيم الشهابي وأن كل أحرار وشرفاء الوطن العربي ملزمون بذلك وليس الشباب فقط والجميع ملزمون بالدفاع عن الوطن في سورية من أجل بقاء سورية رمز المقاومة.