كشف "مدير جمعية الصاغة غسان جزماتي " عن عودة 60 ورشة صياغة ذهب للعمل في دمشق أي ما يعادل نحو 40 % من عدد الورشات العاملة، وأرجع جزماتي سبب عودة الورشات للعمل إلى التزام جميع التجار والورشات بدفع الضرائب ورسوم الدمغ ما أدى لعدم وجود منافسة في الأسعار وانتفاء المحسوبيات بين التجار.
وأشار مدير جمعية الصاغة بحسب صحيفة "الوطن" إلى انخفاض معدل مبيع دمشق من الذهب، فبعد أن وصل إلى 13 كغ يومياً في شهر آب الماضي، عاد ليتراجع إلى 9 كغ يومياً في الشهر الماضي، ولكن مع اختلاف واضح في أسباب الشراء، حيث أوضح جزماتي أن الإقبال على الشراء في الفترات الماضية كان للادخار فأغلب الناس كانت تشتري الليرة الذهبية لتدخرها، أما الآن وبعد أن لمست الناس استقراراً في الأسعار وتحسناً في الوضع الأمني عادت لتشتري حلي الذهب، وانخفض الإقبال على الادخار، وبينّ جزماتي أن بداية العام القادم ستشهد إطلاق الليرة الذهبية السورية الجديدة.