أكدت " مصادر محروقات طرطوس " أن لا مشكلة في توفر المشتقات النفطية رغم الأعداد الكبيرة من الوافدين الذين قدموا إلى المحافظة، ولاسيما في مادة المازوت التي يتمّ توزيعها بالسعر الرسمي من كافة محطات الوقود المعتمدة.
ووفقا لصحيفة "البعث "فقد تمّ تكليف عدد من سيارات الصهريج الخاصة لبيع المازوت إلى المواطنين من خلال اللجان المشكلة في المناطق والأحياء، وكذا الحال بالنسبة لمادة البنزين المتوفرة في كافة المحطات بالأسعار الرسمية، ولاتوجد أي مشكلات في توفر البنزين، وتصل مخصصات المحافظة من المازوت في اليوم إلى 900 ألف ليتر و600 ألف ليتر من البنزين.
وبالنسبة لمادة الغاز المنزلي التي تتبع لمؤسسة الغاز فهي أيضاً متوفرة ويتمّ تسليم 14000 أسطوانة يومياً بما فيها يوما العطلة الأسبوعية، وفق مصادر المؤسسة، إلى كافة الموزعين المعتمدين في المحافظة، علماً أن مؤسسة الغاز تبيع الأسطوانة للمستهلك في المراكز التي تتبع لها بألف ليرة للأسطوانة الواحدة، فيما تباع من خلال الباعة الجوالين بـ 1200 ليرة، وهذا ما يفسّر الازدحام الذي تشهده مراكز المؤسسة وتأفف الباعة من إحجام الناس عن الشراء منهم.
وقد علمنا أنه منعاً لحصول أي تجاوزات أو تلاعب في إيصال مادة الغاز إلى المستهلكين، سيتمّ الاعتماد على اللجان الحزبية في توزيع الغاز على المستهلكين كما كان عليه الأمر في السابق ريثما ينجلي الطلب المتزايد بفعل انخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس الشديدة.