أكد مهندس الإنتاج الحيواني في المركز العربي أكساد زياد عيدو على ضرورة تنظيم عملية الرعي فيما يخص تربية الأغنام وتحديد الحمولة الرعوية للمحميات وإيلاء المخلفات الزراعية وخاصة نواتج تقليم شجرة الزيتون الأهمية الكبرى نظرا لتواجدها بكميات كبيرة في المحافظات.
وقال عيدو في ورشة عمل تناولت المشكلات الفنية الزراعية التي تعيق زيادة الإنتاج وحزم التقانات المطلوب نقلها للمربين بهدف زيادة الإنتاج والإنتاجية "إنه ضمن المشاركة في مشروع الاستجابة التنموية للمناطق الفقيرة بالمنطقة الشرقية تم تقديم الآلات المناسبة للفرم وتصنيع هذه المخلفات وكذلك يتم تصنيع قشات للتلقيح الصناعي ويمكن للمركز أن تساعد في هذا المجال عوضا عن توزيع الكباش المحسنة مع التدريب المناسب لكافة هذه التقانات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة".
من جانبه بين معاون مدير فرع دمشق للمؤسسة العامة للأعلاف المهندس يامن حسن أن المؤسسة تغطي نسبة 25 بالمئة تقريبا من الحاجة الفعلية للقطعان في ظل عدم وجود إحصاء دقيق لأعداد الأغنام في هذه الفترة وخروج عدد من مراكز الخدمة والتوزيع عن العمل وأن هناك صعوبة كبرى في نقل المادة العلفية وتوزيعها علما أنه بإمكان المربين الحصول على مخصصاتهم العلفية من أي مركز عامل بأي محافظة.
بدوره أشار مهندس تربية الحيوان في إدارة بحوث الثروة الحيوانية عبد الله نوح إلى وجود مشروع لإقامة خمسة مراكز لتصنيع هذه المخلفات إضافة إلى إنشاء عدد من المراكز البحثية في الساحل عندما تحين الظروف المناسبة لعملها علما بأن نتائج التحليل الكيميائية لهذه المخلفات متوفرة لدى البحوث وفيما يخص الكباش المحسنة أكد نوح أن هذه القطعان مازالت بحالة جيدة في مركزي هيمو في الحسكة ومركز سلمية.
في حين نوه رئيس قسم الإرشاد في مشروع تطوير الثروة الحيوانية سامر القاضي إلى التمويل المقدم للمشاريع الصغيرة الفردية إذ يتم التدريب على تصنيع مشتقات الحليب بالطرق العلمية الصحيحة مشيرا إلى أن أحد أهداف شبكة مربي الأغنام هو العمل الجماعي التعاوني لافتا إلى أن لدى المشروع خمسة مراكز كبيرة بطاقة إنتاجية تقدر بـ 5 أطنان.