ناقش المجلس الأعلى للآثار خلال اجتماعه أمس برئاسة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح الوضع العام للآثار والمواقع الأثرية والمدن التاريخية خلال الأزمة وما يجب اتخاذه من إجراءات بعد الأزمة.
وأكدت وزيرة الثقافة أهمية استراتيجية العمل الموضوعة للمرحلة القادمة والتي تتضمن خطة عمل يقوم على تنفيذها فريق وطني للحفاظ على المدن التاريخية واثارها وتأهيل ما تضرر منها ووجهت باعتبار المجلس الأعلى للاثار بحالة انعقاد دائم الى حين إنجاز العمل.
وقد خلص المجتمعون إلى تشكيل فريق عمل مركزي وفرق عمل مصغرة في المحافظات مرتبطة بالفريق المركزي ستعمل على قاعدة البيانات التي تتضمن الوثائق والمخططات والصور وكل ما أمكن جمعه من معلومات عن المدن القديمة بما يخدم مشروع إعمار وترميم المدن التاريخية بالشراكة مع كل الجهات المعنية واعتبار مدينتي دمشق وحلب نواة العمل في مراحله الأولى.
وقدمت مديرية الآثار والمتاحف خطة مبدئية لإعادة التأهيل على أن تتم دراستها وإقرارها في الاجتماع التالي والانتقال إلى المرحلة التالية من العمل علما أن عملية الجمع والتوثيق الرقمي مستمرة وقطعت مراحل كبيرة.