أكد "مدير التموين باللاذقية عماد محمد " أكد حول موضع حول رداءة خبز الفرن الآلي في ساحة حلوم أنه شخصياً كتب ضبطين بهذا الفرن حول نقص الوزن ورداءة الرغيف وقد أرسلت المديرية كتاباً للمحافظ حول هذا الموضوع، وتمت الإجراءات من المديرية حيث أُحيلت 7 ضبوط إلى المحكمة التموينية والعقوبة الآن برسم المحكمة إما الغرامة أو الحبس.
مضيفاً بحسب صحيفة "الوطن" المحلية إن الدوريات تراقبه بشكل يومي وإن المديرية لا تستطيع إغلاقه لأن ذلك يؤثر المنطقة كلها، وعن المخالفات بالمحال التجارية أكد مدير التموين أن عدد الضبوط التي سُجلت بالمخالفين منذ بداية كانون الأول وصل إلى 540 ضبطاً وهو رقم قياسي عن لأعوام سابقة والدوريات لا تتوقف عن المراقبة المستمرة، كما بيّن محمد بأن قسائم التموين بالمواد المضافة كالشاي والبرغل والسمن والزيت النباتي لم تُصرف بعد حيث لا تعليمات للمديرية من مجلس الوزراء بهذا الخصوص حتى الآن.
حيث التلاعب بالأسعار وعدم التقيد بالنشرة التموينية وصولاً لاحتكار المواد، هي عوامل الربح عند بعض إن لم نقل أغلبية التجار في اللاذقية، وذوو الدخل المحدود هم من يقع في مصيدة هؤلاء التجار حيث يبقى المواطن هو الخاسر الأكبر في كل شيء، وقد وصل التلاعب إلى خبز المواطن فقد وصلتنا شكاوى من سكان منطقة الرمل الشمالي حول رداءة خبز الفرن الآلي في ساحة حلوم، الأمر الذي دفع أم صفوان إلى تفضيل خبز المحال التجارية رغم غلائها عن الفرن المحاذي لمنزلها قائلة: «قدمت شكاوي عديدة عن فرن الدولة ولم يحسّن من إنتاجه، فآخر مرة اشتريت منه الخبز كان «محمّض وريحته طالعة» حتى أن شكل الرغيف مختلف عن المعتاد!! ما اضطرني لرمي الخبز وشراء غيره من السوبر ماركت».