أكدت مصادر إعلامية أنه وفي إطار متابعة ملفات رجال الأعمال السوريين المتهربن من تسديد قروضهم للمصارف السورية.. قام عدد من موظفي أقسام التسليف في المصارف الخاصة بالإدلاء بمعلومات خطيرة حول حصول عدد من رجال الأعمال السوريين على قروض بعشرات ملايين الليرات من المصارف السورية دون وجود ضمانات فقط بناء على علاقات شخصية مع إدارة المصرف.
فيما نقلت المصادر بحسب موقع "داماس بوست" عن الجهات المختصة أنها كشفت عن علاقة مشبوهة بين رجل الأعمال أيمن الأصفري ورجل اعمال سوري يملك شركة صرافة وأنها بصدد الإعلان عن عدد من ملفات الفساد بخصوص الحصول على قروض دون ضمانات من المصارف السورية وخلال ايام قليلة سيتم الكشف عن حجم فساد مالي لكبار رجال الأعمال السوريين.
المصادر تنوه إلى أن الجهات المختصة وبالتعاون مع أطراف دولية صديقة ومن خلال اتصالات هاتفية ومعلومات من بيروت ودبي كشفت عن حقيقة الفساد المالي لعدد من رجال الأعمال السوريين المقيمين في الخارج وهي بصدد الإعلان وبالأرقام عن حسابات شخصية لرجل اعمال سوري يعمل في مجال النفط وكشف حجم فساده المالي.
وأكدت الجهات المختصة أن قطار الفساد المالي انطلق ولن يتوقف كما تؤكد على محاسبة وفضح الفاسدين ماليا لن تتوقف عند أي سقف أو اسم مهما علا شأنه.
مصادر خاصة قالت أنه وفي إطار متابعة الجهات المختصة لملف رجال الاعمال السوريين في الخارج والممتنعين عن تسديد قروضهم :
- شركة الشرق الأوسط التي تملكها السيدة مها عبد اللطيف العساف والسيدة خالدة شاكر لديهم قروض بـ 3 مليارات و800 مليون ليرة سورية من البنك العربي وقرض ثاني بقيمة 869 مليون ليرة سورية من بنك سوريا والخليج
- شركة شموط التجارية لصاحبها عصام شموط اقترض بقيمة حوالي 215 مليون ليرة سورية من بنك الشرق وقرض آخر بقيمة 210 مليون من بنك بيبلوس
- رجل الأعمال صائب نحاس اقترض من بنك سوريا والاردن 514 مليون ليرة والسيد عرفان طرابيشي اقترض من بنك بيمو 315 مليون
- السيد هاني عزوز عليه قرض بقيمة 144 مليون ليرة من بنك الشرق
- رجل الأعمال محمد عادل طيارة قرض بقيمة 300 مليون من بنك بيبلوس
جميع هذه القروض لم تسدد حتى الآن
رد من شركة فيمبكس النمساوية التي يرأس مجلس إدارتها السيد نبيل الكزبري
ورد المكتب الإعلامي في شركة فيمبكس النمساوية التي يرأس مجلس إدارتها السيد نبيل الكزبري على الخبر السابق، وقالت الشركة إنها حصلت بالفعل على قروض مصرفية من بنك بيبلوس سوريا وبنك عودة سورية لكنها أوضحت انها أنفقت هذه المبالغ في مشاريع داخل الأراضي السورية كما انها انجزت تسوية مع بنك بيبلوس وفق الأصول المتبعة وتتباحث مع بنك عودة لذات الغرض.
واستهجنت الشركة في البيان الربط بين هذه القروض وتمويل جهات إرهابية في سوريا علما ان إذاعة شام إف إم لم تلمح ولم تصرح لأمر مماثل بالنسبة لهذه الشركة بل نشرت المعلومات كما وصلتها من مصادر رسمية وتحتفظ بحق عدم الإفصاح عن مصادرها كما قالت.