وجه "وزير الصناعة كمال الدين طعمة " إدارة المؤسسة العامة للصناعات الهندسية بالعمل على إعداد دراستي جدوى اقتصادية لإنتاج بطاريات حديثة بمختلف الأنواع وإقامة معمل لصناعة القوالب نظرا لحاجة السوق المحلية لها.
وطلب وزير الصناعة خلال اجتماعه مع مجلس إدارة المؤسسة العمل على وضع خطط استراتيجية طويلة الأجل للمؤسسة وشركاتها التابعة والسعي لصناعة أجزاء من المكون الأساسي للصناعات التجميعية التي تقوم بها المؤسسة اضافة إلى متابعة بحث إنتاج الصهاريج والمقطورات بالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية للاستفادة منها في نقل المشتقات النفطية.
وأشار الوزير إلى أهمية إعادة تقييم إدارات الشركات التابعة لها بشكل موضوعي وضرورة الاستفادة من الامكانيات البشرية والمادية والفنية فيها لإعادة تاهيلها وتصنيع منتجات ذات جدوى اقتصادية تلبي احتياجات السوق المحلية خلال المرحلة القادمة.
ولفت إلى أهمية متابعة العقد المبرم مع وزارة الكهرباء لإنتاج الأبراج الكهربائية والتواصل مع الشركات في الدول الصديقة لإنتاج الأدوات الكهربائية المنزلية وتأمين مكونات منتجات شركة سيرونكس والاستفادة من مواقع الشركات وتجهيزاتها.
من جهته استعرض مدير المؤسسة الدكتور نضال فلوح واقع العمل والإنتاج في الشركات التابعة ووضع الشركات المتوقفة نتيجة الظروف الراهنة موضحا أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية أدت إلى توقف بعض الشركات التي تعتمد في إنتاجها على تجميع القطع المستوردة.
ولفت فلوح إلى الأضرار التي لحقت بعدد من شركات المؤسسة جراء عمليات التخريب والسرقة والنهب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وخاصة شركات الكابلات والبطاريات والجرارات بحلب حيث يتم تقييم دقيق لواقعها ووضعها القائم على أن تدرس المؤسسة إعادة تأهيلها في ضوء نتائج هذا التقييم واحتياجاتها لإعادة تشغيلها من جديد.
وبين فلوح أن المؤسسة تسعى للاستفادة من أماكن وتجهيزات الشركات المتوقفة عن الإنتاج قبل الأزمة كشركتي الكبريت وبردى في إنتاج وتسويق منتجات أخرى أو دمجها مع شركات أخرى لتأمين منتجات تلقى رواجا في السوق المحلية وتلبي احتياجات المواطنين وتناسب أذواقهم.
وأشار إلى أن خطة المؤسسة تتضمن تنفيذ مشروع إنتاج الألياف البازلتية والعدادات الكهربائية والإلكترونية إضافة إلى مشروع أبراج التوتر العالي ذات الإستطاعات العالية وإنتاج أسطوانات الغاز.