أكد "وزير النفط المهندس سليمان عباس " التزام الوزارة بتأمين احتياجات أبناء القنيطرة من مادة المحروقات، حيث سيتم وبمعدل كل يومين تزويد القنيطرة بخمس طلبات لمادة البنزين (100 ألف لتر) وبسبعة طلبات من المازوت يومياً (140 ألف لتر)، لافتاً إلى أن القنيطرة تحظى باهتمام القيادة والحكومة، لافتاً إلى أن مادة الغاز متوافرة وتم تعويض النقص لمحافظة القنيطرة من دمشق وريفها.
وأشار سليمان إلى التجاوب الكبير مع متطلبات القنيطرة من خلال الموافقة على إحداث قسم للمحروقات بحيث يشمل كمرحلة أولى دائرة للمازوت والبنزين وأخرى للغاز على أن تتبع لفرع دمشق وبحيث يكون مستقبلاً نواة لإحداث فرع للمحروقات بالقنيطرة.
واستعرض وزير النفط واقع النفط قبل الأزمة والذي كان يشكل دعامة الاقتصاد السوري واليوم تم استهدافه من قبل العصابات الإرهابية وسرقته والتعدي على خطوط النقل، لافتاً إلى أن الإنتاج قبل الأزمة كان 385 ألف برميل وانخفض إلى 28 ألف والغاز من 28 مليون م3 إلى 14 مليون، مشيراً إلى أنه رغم الصعوبات التي تواجه الوزارة إلا أنها مستمرة في تأمين احتياجات المواطنين والعجز يتم استيراده.
وطالب سليمان بضرورة التعامل مع ضعاف النفوس الذين يستغلون الأزمة ويبيعون المادة بالسوق السوداء والتلاعب بالعدادات والبيع بسعر زائد وهذا من اختصاص الرقابة، منوهاً بأن كل سائق صهريج يمتنع عن نقل مادة المحروقات إلى القنيطرة أو أي من المحافظات الجنوبية سيصادر الصهريج وفق قانون التعبئة.
بدوره محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أكد ضرورة تزويد أبناء محافظة القنيطرة بمادة المحروقات وخاصة المازوت من أجل التدفئة والأعمال الزراعية، إضافة إلى زيادة مخصصات القنيطرة من مادة الغاز السائل لسد النقص الحاصل بالمادة.
بدوره محمد خنيفس نائب المحافظ طالب بحل مشكلة التبعية وضرورة الاستقلالية عن فرع دمشق للمحروقات وحل مشكلة النقل من المحافظات إلى القنيطرة بعد امتناع السائقين من نقل المادة إلى المحافظات الجنوبية ومنها القنيطرة.