بين المهندس محمد يونس "مدير النقل الطرقي في طرطوس أن المديرية شهدت تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة من حيث حجم الأعمال المنفذة ونوعية الخدمة المقدمة إلى المراجعين.
وذلك على خلفية حالة القدوم الكثيف التي تشهدها محافظة طرطوس الآمنة،، ولاسيما المتعلقة بحركة النقل والمواصلات فمع ارتفاع ضغط العمل وأعداد المراجعين وأصحاب المعاملات باتت مديرية نقل طرطوس أشبه بخلية نحل لمجموع مرتادي المديرية كل يوم حاملين أضابيرهم ومعاملاتهم لتقوم المديرية بإنجاز كافة أنواع المعاملات على المركبات الآليات المسجلة دفعت حجوم الأعمال هذه إلى إلغاء العمل بالطلبات والاستدعاءات لبعض المعاملات.
وتقول معطيات المديرية: إن الرسوم المستوفاة من قبل المديرية بلغت لغاية الشهر الحادي عشر ما يزيد عن 754,6 مليون ليرة وتصل ضريبة الدخل المستوفاة 62,9 مليون ليرة ووفق الجداول والبيانات الصادرة عن المديرية بلغ عدد المركبات المسجلة لدى المديرية خلال عام 2013 /45571/ سيارة سياحية خاصة ، و6743 سيارة سياحية عامة ، و8000 سيارة شاحنة ذراعية و14631سيارة بيك أب خاصة ليبلغ العدد الكلي للمركبات المسجلة حتى تاريخه 144731 مركبة.
المهندس يونس لفت إلى أنه تم استلام مواقع في كل من مدينة صافيتا وبانياس والدريكيش لإقامة دوائر نقل فرعية في هذه المناطق وقد أصدرت وزارة النقل مجموعة قرارات منها 1600 ، 1601 ، 1602 بتاريخ 17/11/2013 نصت على إحداث هذه الدوائر والتي تسهم في تخفيف الضغط عن المديرية واختصار الوقت والجهد وتوفير المال على المواطن.
يونس ووفقا لصحيفة "البعث" المحلية أشار إلى خطوة تطبيق العمل بمبدأ النافذة الواحدة بشكل كامل، حيث يتم إنجاز كافة مراحل المعاملة من قبل عامل واحد ما يساهم في اختصار الوقت وتخفيف الاحتكاك بين المراجع والموظف، وإحداث مكاتب توثيق العقود في شعب المركبات، إضافة إلى إحداث منفذ للمؤسسة العامة للخزن والتبريد في المديرية لتأمين المواد الاستهلاكية والغذائية للعاملين بأسعار المؤسسة، كما تم البدء بإجراء تدقيق شامل لبيانات كافة الأضابير على الحاسب الآلي ما يمهد للاستغناء عن الإضبارة عند إجراء المعاملات.