شهدت "محافظة القنيطرة " خلال الأسبوع الفائت والحالي انخفاضاً طفيفاً على أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ، حيث وصل سعر كيلو الفروج الحي نحو 345 ليرة ليعود بعدها ويستقر عند 375، علما أنه كان يباع بنحو 475 ليرة قبل العاصفة الثلجية، أما كيلو الشرحات فاستقر سعره على 800 ليرة والفخاذ 650 والسودة 800 والجوانح 450 والأونصة 150
وحجم الانخفاض وصل تقريباً إلى 100 ليرة سورية بأجزاء الفروج، أما مادة اللحمة الحمراء فسعر كيلو لحم الخاروف بلغ 1700 ليرة ( مسوفة ) بعد أن تجاوز 2000 ليرة في حين أن لحم العجل انخفض من 1800 ليرة إلى 1500 ليرة، وبرر كثير من الباعة أن انخفاض أسعار الفروج سببه برودة الطقس والعاصفة الثلجية، في حين أن سبب انخفاض أسعار اللحم الأحمر فيعود إلى توفر مادة الأعلاف والوضع الأمني في القطاع الجنوبي، حيث العدد الأكبر للثروة الحيوانية حيث اضطر الكثير من المربين إلى بيع مواشيهم وربما يكون هذا العامل هو الأقرب لمبرر الانخفاض.
أما بالنسبة لأسعار الخضار والفواكه فقد ارتفعت بشكل ملحوظ حيث كيلو البطاطا وهي المادة الرئيسة لجميع لمواطنين بلغت 165 ليرة في حين أن البطاطا الحلوة سعرها 125-135 ليرة، والطريف في الموضوع أن سعر الموز أرخص من البطاطا وسعره نحو 100 - 125 ليرة ولذلك تجد الإقبال عليه أكثر من البطاطا، أما البندورة فسعرها نحو 125 والباذنجان مفقود والكوسا 260 ليرة والزهرة 85 والليمون 100 والتفاح 160 والحمضيات (برتقال+ كرمنتينا) 85 ليرة والحشائش (بقدونس- نعنع- كزبرة...) سعر (الجرزة) 25 ليرة والقائمة تطول.
والملاحظ أن جميع الباعة من أصحاب المحلات أو البسطات يضع السعر وفق الآلية التي جلب بها البضاعة، فالبائع الذي يتعامل مع سوق الهال أسعاره أقل من الباعة الذين يتعاملون مع السيارات الدوارة، أما تسعيرة التموين فغائبة تماماً ولا وجود لحماية المستهلك بالقنيطرة، الأمر الذي دفع عضو مجلس المحافظة عبد اللطيف الحسين وخلال جلسة مجلس المحافظة الاستثنائي والذي عقد الأسبوع الماضي للتساؤل عن الغياب الدائم لمدير التجارة الداخلية وبقائه في دمشق وعدم دوامه بالقنيطرة واضعاً ذلك برسم وزير التجارة الداخلية ومحافظ القنيطرة!؟