أظهر تقرير جديد من «مجموعة المرشدين العرب» حصل موقع "B2B" على نسنخة منه، أن أسعار خدمة الـSMS (شاملة للضريبة) على المستوى الاقليمي، بلغت أدناها في سوريا، ومن ثم العراق، وأعلاها كان في المغرب ولبنان. كما أظهر التقرير الصادر في 21 كانون الأول الجاري، أن 46 من أصل 52 مشغلا للشبكات الخلوية العربية، يقدمون خدمات رسائل الصوت والصورة (MMS).
ودرست المجموعة، ومقرها العاصمة الأردنية عمان، في تقريرها «واقع أسعار خدمات SMS وMMS في العالم العربي 2013» الذي ، حيث تمت تغطية 52 مشغلا خلويا عربيا في 19 دولة عربية هي: الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عُمان، فلسطين، قطر، السعودية، السودان، سوريا، تونس، الإمارات، اليمن وموريتانيا. ووجدت الدراسة أن مستخدمي الهاتف الخلوي في المغرب يدفعون أعلى الأسعار (شاملة للضريبة) لخدمة الـSMS، يليهم المستخدمون في لبنان، قطر، موريتانيا، الكويت، الجزائر، ليبيا، الأردن، مصر، الامارات، السودان، السعودية، فلسطين، عُمان، البحرين، اليمن، تونس، العراق، ثم سوريا، حيث توجد أرخص أسعار لهذه الخدمة.
وتفيد المحللة الأولى في المجموعة هبة ربضي بأن «التحليل يظهر أن معدل تعرفة خدمة الرسائل القصيرة SMS الشامل للضريبة على المستوى المحلي، بلغ 5.7 سنتات أميركية لمشتركي الدفع اللاحق، ومستخدمي البطاقات المدفوعة مسبقاً. في حين بلغ معدل تعرفة خدمة SMS الدولية 16.2 سنتا أميركيا لمستخدمي لاحق الدفع و15.9 سنتا أميركيا لمستخدمي البطاقات المدفوعة مسبقا». وأضافت: «بلغ معدل تعرفة الرسائل القصيرة الدولية 2.845 ضعف تعرفة الرسائل المحلية لمستخدمي البطاقات المدفوعة مسبقا، و2.848 ضعف معدل تعرفة الرسائل لمستخدمي لاحق الدفع».
يشار إلى أن التقرير يحتوي على 32 صفحة و17 جدولا تفصيليا يحلل خدمات SMS وMMS في المنطقة العربية.