أكد " المهندس جابر القاسم مدير مشروع تنمية الغابات بحماة "، أنه تم بيع نحو 600طن من الحطب، ويتم بيع حطب السنديان للمواطنين بسعر 4000 ليرة للطن، والأولوية لسكان المناطق المجاورة وبخاصة لذوي وأسر الشهداء وبمعدل 2طن للأسرة الواحدة
كما يتم بيع حطب السنديان الصناعي من الثخانات العالية بـ6000 ليرة للطن الواحد، وحطب وقيد السنديان بـ3500 ليرة للطن، وأما حطب الوقيد من بقايا أشجار الصنوبر والقطلب وغيرها فيباع بسعر 1900 ليرة، وهذه الأسعار مخفضة جداً وتقل عن السوق السوداء بمقدار الضعف.
وذلك بعد أن أنجز مشروع تنمية وتقليم الغابات، أعمال تقليم وتربية أشجار سنديانية وصنوبريات على مساحة 320 هكتاراً من غابات مصياف، في إطار خططه لتحسين وتطوير بيئة الغابات.
وذكر المهندس القاسم: أن أعمال التقليم والتربية شملت المناطق التي تعرضت لحرائق في مناطق حير عباس، والتي تسود فيها الأشجار الصنوبرية، إضافة إلى مناطق كفر لاها والسلوكية ووادي اللبن، وإن المشروع يتابع أعماله في الغابات الطبيعية المحرجة اصطناعياً.
وقال: هذه الأعمال نفذتها ورشات العمل في مشروع التربية والتقليم، والهدف منها تحسين المظهر الجمالي والبيئي والاصطيافي لغابات منطقة مصياف، وتحسين مستوى نموها، إضافة إلى توفير كميات كبيرة من الاحتطاب التي يتم بيعها للمواطنين، وذلك ضمن جملة من الإجراءات تتعلّق بحماية المواقع والغابات الحراجية، من عمليات القطع الجائر عبر بيع الأحطاب مباشرة للمواطنين وبأسعار رمزية ومشجعة.
وإن هذه الإجراءات تساهم في توفير حاجة المواطنين من حطب التدفئة في هذا الشتاء القارس، وبخاصة بعد ارتفاع سعر مادة المازوت وتوجه الأهالي إلى الغابات للحصول على حطب التدفئة.
وإن الهدف من البيع المباشر والمنظم القضاء على أشكال بيع الحطب في السوق السوداء من خلال تجار الأزمة، الذين يعتدون على الغابات وبخاصة في منطقة مصياف، في محاولة للحصول على الحطب غير الشرعي بوسائل عدة كالقطع الجائر أو الحرق أو التخريب المتعمد.