لعبة الأعمال هي لعبة حظ، يمكن أن تكون بعضها جيدة بحيث ترفع من مكانة الشركات المتعاقدة فيها، لكن هنالك بعض الصفقات التي يمكن أن يعتبرها البعض غبية.
فقد حاولت شركةCaterpillar الدخول إلى السوق الصيني، فقامت بشراء شركة مختصة بمواد الحفر في الصين، لكن هذه الشركة كانت فاسدة بشكل أوحى للشركات الأجنبية بأنها أكبر مما هي عليه بالفعل.
وأعلنت شركةOffice Depot اندماجها مع OfficeMax لكن المشكلة كانت بتحديد من سيدير الشركة النهائية بين مديري الشركتين، وقرر مجلس الإدارة أن كليهما ليسا مؤهلين لاستلام الوظيفة، ولم يتقدم أحد لتسلم الوظيفة.
بعد عرض شركة التكنولوجيا الحيويةPersona أسهمها للاكتتاب الأولي، ارتفعت أسهمها بمقدار 154 في المائة خلال الشهر الأول، لكن عندما انتشر خبر أن الدواء الوحيد الذي تبيعه الشركة لا يختلف عن غيره، هبط سعر سهمها بمقدار 70 في المائة خلال يوم واحد .
وتخطت شركةApax Partners الحدود عندما اشترت مجدداً خطها السابق لملابس المراهقينRue21 مقابل 1.1 مليار دولار، لكن مبيعات هذا الخط انخفضت بمقدار 10 في المائة، وواجهت الشركة ديوناً ضخمة.
قد تكون من أبشع الأخطاء تلك التي ارتكبتها "مايكروسوفت"، وفقاً للخبراء، إذ قامت شركة التكنولوجيا العملاقة بشراء شركة "نوكيا" للهواتف مقابل 7 مليارات دولار، إلا أن "نوكيا" ستزيد كلفة 700 مليون دولار للنفقات.