أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين، أن آلية توزيع مادة الخبز من الأفران ستنتهي خلال اليومين القادمين.
وأشار وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى ان اللجنة المكلفة ببلورة الآلية الجديدة لتوزيع مادة الخبز من الأفران ومنع المتاجرة بها في السوق السوداء لم تنته من مهامها بشكل كامل، "فلا تزال اللجنة تعمل على هذه القضية وستنتهي منها خلال اليومين القادمين".
ونوه إلى أن النتائج الأولية التي خرجت بها اللجنة بعد اجتماعها أمس الأول، لا تزال بحاجة إلى المزيد من التدقيق بهدف الوصول إلى سد أي ثغرة محتملة في هذه الآلية، وبالتالي قطع الطريق أمام جميع متاجري الخبز في السوق السوداء.
ولفت الوزير إلى أن مخصصات العديد من الجهات بحاجة إلى المزيد من العمل عليها.
وبين أن جزءاً من إعداد الآلية يشتمل على تحضير خارطة دقيقة لتوزع الأفران، بهدف توجيه أي جهة حكومية تريد الحصول على مخصصاتها من مادة الخبز إلى المخبز الأكثر قرباً إليها، ما سيساعد كثيراً في ضبط هذه الأمور والتخلص من حالات الازدحام الذي قد يحصل أحياناً ودون مبررات.
و أكد استمرار تدفق الطحين بما يكفي الحاجة إضافة إلى تعزيز المخازين بشكل أكبر من هذه المادة في دمشق والمنطقة الجنوبية، "لتبقى الآن مهمة إنتاج الرغيف وإغلاق السوق السوداء للخبز ومنع المتاجرة بها من البعض".
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين ذكر مؤخرا، أن الوزارة تدرس حاليا آلية جديدة ستبت قريبا وتنفذ مع بداية العام القادم، تتعلق بضبط توزيع مادة الخبز للجهات العامة والخاصة بما في ذلك المعتمدين.
ويبلغ سعر "ربطة" الخبز في السوق السوداء نحو 50 ليرة، حيث يتوزع العديد من المتاجرين بها على أرصفة الطرقات، مع الإشارة إلى أن الوزارة ألقت كامل ثقلها على منع المتاجرة بمادة الخبز في حين أن عمليات تهريب الطحين والمازوت من الأفران الحكومية إلى الأفران السياحية تسير على قدم وساق.