كشف مدير الدراسات والتوعية في سوق دمشق للأوراق المالية " أسامة حسن " حول الأسباب التي كانت وراء انتعاش بورصة دمشق خلال عام 2013 ، حيث كانت أبرزها الثقة الكبيرة التي حصلت عليها البورصة من قبل المستثمرين على اعتبار أن السوق لم تغلق جلساتها طيلة فترة الأزمة مثلما فعلت البورصات العربية التي تعرضت لأزمات مثل مصر وليبيا.
ثانيا تذبذب سعر صرف الليرة أمام الدولار وكذلك تذبذب أسعار الذهب دفعا بصغار المستثمرين إلى التوجه إلى مطارح استثمارية أكثر أماناً وكانت البورصة هي الهدف بالنسبة لهم.
وثالثا فإن انخفاضات أسعار الأسهم عام 2012 -حسب حسن- شكلت إغراءاً واضحاً للمستثمرين، وحرّضتهم على دخول سوق دمشق للأوراق المالية وشراء هذه الأسهم بأسعار منخفضة على أمل ارتفاعها لاحقاً، الأمر الذي انعكس إيجاباً على ارتفاع أسعار الأسهم خلال 2013 إلى جانب أن نتائج الربع الثالث تشير إلى أن معظم الشركات المدرجة في السوق كانت رابحة وهذا الأمر انعكس أيضاً على أداء البورصة.
وأشار حسن إلى أن بورصة دمشق حازت على المرتبة الأولى حسب تقرير اتحاد البورصات العربية عن الربع الثاني لعام 2013 وعلى المرتبة الثالثة في الربع الثالث، مؤكداً أنه تمّ فتح نحو 900 حساب استثماري جديد خلال عام 2013 لأغراض التداول.
وأوضح مدير التوعية في سوق دمشق أن السوق سجلت خلال عام 2013 تداولات بقيمة 2.2 مليار ليرة سورية بحجم تداول بلغ نحو 19 مليون سهم موزعة على نحو 11 ألف صفقة مرتفعة بذلك بنسبة 4.8% عن عام 2012 الذي بلغت فيه قيمة التداولات 2.1 وبحجم تداول بلغ 11 مليون سهم موزعة على 8 آلاف صفقة.
وأشار حسن إلى أن مؤشر السوق لعام 2013 ارتفع نسبة كبيرة عن عام 2012 بلغت 62% إذ حقق نحو 1250 نقطة وبذلك غطى على انخفاضات عام 2012 كاملة.