أطلق رئيس "جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها" عدنان دخاخني، على العام الماضي 2013، تسمية عام ارتفاع الأسعار وتدني الدخول لدى المستهلك، مشيرا إلى أن العام الماضي كان عاما مليئا بالمفاجأت غير السارة للمستهلك من بدايته إلى نهايته.
وأكد دخاخني وفقا لموقع "الاقتصادي" أن المستهلك لم يلحظ أي تقدم في إمكانياته المادية وفي تأمين السلع الضرورية له باسعار معقولة ومناسبة مع دخله.
وطالب دخاخني من الجهات الحكومية خلال العام الجديد 2014، أن تعمل على عدم زيادة سعر أي خدمة أو سلعة، وأن تنظر بعين التقدير لظروف المستهلك، مشيرا إلى أن الحكومة لم تأخذ رأي الجمعية في أي عملية لرفع الأسعار.
ونوه إلى أنه عندما ترفع الحكومة الرسوم وأسعار الخدمات فإن المستهلك يدفع تلك الرسوم، ولكن يبقى السؤال: "من أين يأتي المواطن بالمال لكي يستطيع أن يؤمن ما يفرض عليه من قبل الحكومة، في ظل ما يواجهه من ارتفاع للاسعار وضعف دخله؟".
وأشار رئيس الجمعية إلى أن المستهلك توجه إلى الوجبات الشعبية "فلافل وحمص وفول" لضعف دخله، لافتا إلى أنه حتى هذه الوجبات أصبحت صعبة المنال بالنسبة للمستهلك كونها أصيبت بعدوى ارتفاع الأسعار.
وقال: "يجب أن تخفض الحكومة أسعار الخدمات والسلع التي رفعتها كما استطاعت أن تخفض سعر الصرف"، متأملا أن يكون العام الجديد أفضل للمستهلك من العام الماضي".
وارتفع عدد الأزمات في 2013 إلى عشر أزمات مقارنة مع عام 2012، وشملت العديد من الجوانب والخدمات سواء الغاز والمازوت والبنزين والكهرباء والنقل والاسعار بالإضافة إلى التجارة والصناعة.