أعلنت "وزارة الصحة" عن إيصال شحنة طبية إلى محافظة حلب اليوم، بهدف رفد الخدمات الصحية المقدمة عبر المشافي العامة والأهلية لأبناء المحافظة، وترميم المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية في المؤسسات الصحية بحلب.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أشار وزير الصحة سعد النايف إلى أن الشحنة مؤلفة من ثلاث شاحنات محملة بالأدوية ومجموعات أدوية الطوارئ الإسعافية، والتي من شأنها تمكين المؤسسات الصحية العامة والأهلية من الاستمرار في أداء واجباتها الطبية، وتوفير العلاجات لأبناء محافظة حلب ولا سيما الأمراض المزمنة والشائعة.
وبيّن النايف أن "وزارة الصحة" مستمرة في بذل جهودها لتوفير الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية واللقاحات للمؤسسات الصحية، بهدف تلبية المزيد من الاحتياجات الصحية للمواطنين، مشيراً إلى أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد تزويد باقي مديريات الصحة في باقي المحافظات بشحنات مماثلة من الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية واللقاحات، بما في ذلك أدوية مرضى الأمراض المزمنة.
ولفت وزير الصحة إلى أن الوزارة قامت خلال العام الماضي بإرسال 484 شحنة طبية شاملة إلى جميع مديريات الصحة في المحافظات، منها 18 شحنة إلى محافظة حلب، لضمان الاستمرار في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين، والمحافظة على الاحتياطي الاستراتيجي المدور من الأدوية والمستلزمات الطبية في المؤسسات الصحية بالمحافظات.
وكان وزير التعليم العالي مالك محمد علي اتفق مع مدير البرامج في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في "منظمة الصحة العالمية" سمير بن يحمد منتصف الشهر الماضي، على التنسيق السريع لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية لمشافي حلب الجامعية في إطار دعم القطاع الصحي في حلب.
وكشفت الممثل المقيم لـ"منظمة الصحة العالمية" في سورية إليزابيث هوف في وقت سابق، عن انخفاض التغطية باللقاحات في سورية إلى 60% نتيجة الظروف الراهنة، بعد أن كانت من أعلى نسب التغطية في العالم.
يشار إلى أن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر أورفلي، كان أوضح تشرين الأول الماضي، أنه تم شحن 90 طنا من الأدوية المختلفة إلى حلب، تضمنت أدوية ولقاحات وحليب أطفال وأدوية الأورام والأمراض المزمنة وسيرومات، وتقدر قيمتها بحدود 800 مليون ليرة سورية.