كشف " رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان دباس" أن الاتحاد تمكن مؤخراً من الحصول على قطعة أرض خصصتها لهم محافظة مدينة دمشق لإقامة مشروع «قرية الياسمين» يهدف لتأسيس معهد تدريبي عليها لإحياء «صناعة الشرقيات» العريقة والمهددة بالزوال بسبب كبّر عمر العاملين في هذا الصناعة العريقة وقلة عددهم في الفترة الأخيرة حتى أصبح عددهم معدوداً على الأصابع بعد أن التفتت الأجيال الجديدة من الشباب إلى أعمال وأشغال حديثة مختلفة كثيراً عن الاهتمام بالصناعات التراثية التي تشكل طابعاً رئيسياً لحياة السوريين والدمشقيين خصوصاً، «ومن هنا لا يجب إغفال النظر عن هذه الصناعة وإنما المحافظة على استمراريتها».
وأشار دباس إلى أن المنطقة المذكورة تقع بالقرب من باب شرقي بدمشق وسيتم المباشرة بها فور هدوء الأوضاع الأمنية وعودتها إلى سابق عهدها، وسيكون هناك محال وورش لتصنيع الشرقيات والبيع، الأمر الذي سيجعل منها نقطة استقطاب سياحية وتجارية في أن واحد بمساحة 4 آلاف متر مربع.
وتحدّث دباس عن استمرار نقابة المهندسين السوريين في فرض رسوم نقابية مرتفعة جداً على المشاريع التي يساهمون بها موضحاً أن مشروع «قرية الياسمين» السالف الذكر سيتحمل رسوماً حتى على كل متر مربع منه، «وبحساب بسيط ستخرج نقابة المهندسين برسوم من مرتبة ملايين الليرات تدعم بها صندوقها الذي يدفع لجميع المهندسين فيها.