ردّ نقيب أطباء سورية الدكتور " عبد القادر حسن " على قضية مشكلة ارتفاع أسعار العلاج بالمشافي الخاصة وزيادة تعرفة بعض الأطباء، والتي أثارها أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قبل يومين، بالقول: إن النقابة لم تلحظ استغلالاً في معاينات الأطباء ولم تأت شكاوى عليهم، أما من يلحظ ارتفاع أجور المعاينات فعليه أن يعلم أن القضية لاتتوقف عند كشفية الطبيب لكن الارتفاعات تحدث نتيجة التشخيصات وارتفاع تكاليف إجراء العمليات، حيث إن كل التكاليف العلاجية والتشخيصية زادت على الطبيب، فارتفع سعر الخيط الجراحي بمعدل 10 أضعاف عما كان عليه قبل الأزمة وكذلك سعر الأدوات الجراحية وتكاليف التنظير والأشعة وهذا انعكس على الأجور بشكل عام.
أما بخصوص الأجور الباهظة التي تتقاضها المشافي الخاصة فأشار " حسن " بحسب موقع "تشرين أونلاين"، فإنها لاتعود لزيادة أجور يحصل عليها الطبيب ـ حسب الحسن ـ فالأجور لاتتغير ولكن ارتفاع الأسعار في تلك المشافي يعود للفندقة ودرجة تصنيف المشفى من حيث التجهيزات والأجهزة والخدمات المتوافرة فيه. وبخصوص إثارة أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق لقضية عدم ثبات أسعار الأدوية في الصيدليات، فإن خازن نقابة صيادلة سورية د. طلال العجلاني أكد لتشرين أونلاين أنّ الصيدلاني يربح حالياً من 10 إلى 12% وهذه النسبة كانت أعلى بكثير قبل الأزمة، وتأثر الصيادلة تأثراً كبيراً بارتفاع أسعار الأدوية، حيث لم يتمكنوا من زيادة رأسمالهم وبالتالي خفضوا كميات الأدوية التي كانوا يشترونها من المعامل، وبالنسبة للأدوية المرتفعة الثمن الخاصة بأمراض الكلية وغيرها فإن ارتفاع سعرها يعود لكونها مستوردة فحسب، ولاينفي العجلاني وجود فساد وفئة استغلت الأزمة سواء من معامل الأدوية أو الصيادلة أنفسهم.