كشفت الأرقام الصادرة من "المؤسسة العامة للجيولوجيا" أن مبيعات الفوسفات لديها قد تراجعت من مليون وخمسمئة ألف طن 2012 إلى 922 ألف طن عام 2013 وبفارق حوالي 500 ألف طن، وفي تفصيل المبيعات فقد بلغت المبيعات الخارجية 844 ألف طن والداخلية لمعمل السماد في حمص 77 ألف طن
أما قيمة المبيعات فقد انخفضت من تسع مليارات وثمانمئة مليون ليرة عام 2012 إلى سبع مليارات ونصف عام 2013
الإنتاج تأثر بكل الظروف السابقة مضافاً إليها تراجع المبيعات حيث بلغ الإنتاج عام 2013 حوالي تسعمئة ألف طن مقابل مليون وثلاثمئة ألف طن سنة 2012 بانخفاض يزيد على أربعمئة ألف طن
حيث انعكس تخريب المجموعات الإرهابية للسكك الحديدية واستهداف القطارات بشكل كبير على مبيع الفوسفات حيث كان يتم الاعتماد على هذا القطاع بنقل الفوسفات من حقول الإنتاج إلى ميناء التصدير في طرطوس كما كان لاستهداف الشاحنات التي تنقل المادة أثر كبير على الفوسفات عبر لبنان الذي كان يستجر شهريّاً ما يقارب 100 ألف طن الانعكاس الاخر للأزمة كان على سعر مبيع الفوسفات الذي وصل في وقت سابق ال 140 دولاراً للطن الواحد ليتراجع بعد فرض عقوبات عليه إلى 85 دولاراً وسطياً و حسب نسبة الفلز
وبحسب مصادر الجيولوجيا وفقا لما نشرته صيحفة "الثورة" فإن تحسن الإنتاج والمبيعات يحتاج إلى إعادة إصلاح السكك الحديدية لأن الكميات التي يتم نقلها بالشاحنات لايمكن أن تشكّل أرقاماً مهمة في ظل محدودية عدد الشاحنات وهذا يستوجب بناء أسطول نقل خاص بالفوسفات لما يمكن أن يؤمنه هذا القطاع من عائدات على خزينة الدولة في ظلّ الاحتياطات الكبيرة والمقدّرة ب 1.8 مليار طن ونوعية الفلز الجيدة.