أكد مصدر خاص أنه وبالرغم من استمرار عمليات تهريب ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي (الجدايا) إلى خارج القطر، وما نتج عن ذلك من قلة العرض وزيادة الطلب على مادة اللحوم الحمراء وتسجيلها أرقاماً جنونية مؤخراً ... وكون أن الفترة الممتدة من 1/ 12 ولغاية 31 / 3 من كل عام هي فترة ولادات يمنع فيها نهائياً السماح بتصدير ولو رأس واحد.
إلإ أن بعض التجار والمصدرين ما زال يصر على التقدم بطلبات سواءً إلى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أو إلى الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء يطلبون فيها السماح لهم بتصدير الأغنام على الرغم من فترة السماح تبدأ بتاريخ 1 / 4 ، الأمر الذي دفع برئاسة مجلس الوزراء إلى التأكيد على عدم السماح ليس بالتصدير فحسب بل عدم مناقشة هذا الموضوع قبل 31 آذار القادم، دون أن تشير ما إذا كانت ستسمح في ظل هذه الظروف من التصدير أم لا.
وقال المصدر وفقا لموقع "داماس بوست " أن آخر دراسة واقعية للثروة الحيوانية في القطر جاءت بعد الاطلاع على نتائج الجولة الإحصائية الرابعة لعام 2011 والتي بينت إلى أن الأعداد الإجمالية للأغنام بلغت 17،6 مليون رأس، والماعز (الشامي ـ الجبلي) 2،2 مليون رأس، والأبقار 1،1 مليون رأس، والحيوانات الخيلية 114 ألف رأس، والجاموس 7500 رأس، والجمال 54 ألف رأس، والدواجن 25،6 مليون طائر، كما بلغت أعداد خلايا النحل 637 ألف خلية قديمة وحديثة