كشفت مصادر مختصة عن بدء الجهات المختصة في القطاع المصرفي السوري في عملية شراء لليرة السورية من الدول المجاورة وتحديداً لبنان والأردن والتي أضحت مركزا للمضاربة على الليرة السورية خلال العام الماضي بدعم وتمويل من جهات خارجية.
وأشار المصدر بحسب موقع "سيرياستوكس" ان السلطات السورية قد أصدرت قوائم بمصادرة ممتلكات بعض رجال الأعمال السوريين الذي يملكون شركات صرافة ويضاربون بالدولار على الليرة السورية.
كما أوقفت الجهات المختصة أي عملية بيع بأصول شركات الصرافة تجنبا لتهريب السيولة النقدية لهذه الشركات إلى الخارج ووضعت الجهات المختصة يدها على الأصول الثابتة وغير الثابتة لعدد من شركات الصرافة تزامنا مع قيامها بطرح كميات من الدولار بالأسواق.
هذا وأكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة أن التراجع الطفيف الذي شهده سعر صرف الليرة خلال عطلة نهاية الأسبوع يعود إلى "إعادة فتح جبهة الضغط على الليرة السورية في محاولة للنيل من الاقتصاد الوطني وتقويض النجاحات التي تحققها سورية على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية".
وجدد ميالة بحسب وكالة الأنباء "سانا" التأكيد على أن المصرف "لن يسمح للمضاربين بزعزعة استقرار سعر الصرف الذي تمكن المصرف المركزي من إرسائه خلال الأشهر الماضية".
ولفت حاكم المصرف إلى أن المصرف سيتخذ إجراءات "حاسمة جدا" لضبط المتلاعبين بأسعار الصرف مشيرا إلى أنه تمت دعوة مؤسسات الصرافة اليوم لعقد اجتماع فوري لمناقشة التطورات والإجراءات المقترحة لإعادة سعر صرف الليرة إلى مستوياته التوازنية.
المصدر: سيريا ستوكس