أصدرت " وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس" قراراً يقضي باعتماد صيغة طلبات الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير للكائنات الحية الحيوانية والنباتية، واعتماد الشروط البيئية والفنية الواجب توفرها في حدائق تربية الحيوانات البرية ومحلات بيعها والمعارض والسيرك، وكذلك شروط ومواصفات الأقفاص والمسيجات في مختلف خطائرها من أجل منح الرخصة البيئية لهذه المحلات.
وأوضح مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات في وزارة البيئة المهندس بلال الحايك أن وجود الرخصة البيئية لمزرعة تربية الكائنات الحية البرية أو المحل التجاري الخاص ببيع الكائنات الحية القائمة أو التي ستنشأ حديثاً، أو المعارض والسيرك يعتبر شرطاً أساسياً لمنح الموافقة البيئية لاستيراد وتصدير وإعادة تصدير الكائنات الحية المختلفة والتي يجب أن ترفق نسخة مصدقة عنها مع الأوراق الثبوتية.
وبين مدير التنوع الحيوي أن المنشآت القائمة من مزارع تربية الكائنات الحية البرية أو المحل التجاري الخاص ببيع الكائنات الحية أو المعارض والسيرك، ستعطى مهلة زمنية 5 أشهر للحصول على الرخصة البيئية أصولاً، ولا تمنح هذه المنشآت خلال هذه الفترة أية موافقة بيئية لاستيراد أو تصدير الكائنات الحية الخاضعة لشروط التربية الخاصة (الحيوانات البرية والزواحف) وتستثنى من أحكام هذه المادة الطيور البرية والداجنة المستوردة والمصدرة بهدف المعارض، منوهاً أنه حسب القرار ستحدد أعداد الكائنات الحية المسموح بتصديرها سنوياً من مزارع تربية الكائنات الحية البرية أو المحل التجاري الخاص ببيع الكائنات الحية، بعد منحها الرخصة البيئية وحسب عدد الآباء والأمات المسجلة في الكشوفات الميدانية.
وأشار الحايك أنه وفقاً للقرار رقم 5 للعام 2014 م لابد من تقديم طلبات الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير للكائنات الحية المختلفة من قبل صاحب العلاقة بالذات أو من ينوب عنه رسمياً، وفي هذه الحالة عليه إبراز ما يثبت تمثيله الرسمي لصاحب العلاقة، ولا تقبل أي طلبات دون ذلك.