كشف " مدير الشركة العامة للمخابز المهندس عثمان حامد" عن خطة طموحة لعمل المخابز في العام الحالي مع خطوط إنتاج جديدة تتمثل علي إحداث 20 مخبزاً في مدينة دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء والحسكة، وسيكون هناك مخبز جديد ضمن المدينة الجامعية بدمشق للطلاب والمؤسسات التعليمية والمشافي التابعة لها ، بهدف رئيسي يتمثل بتأمين الخبز على مدار الساعة.
وأضاف حامد بحسب صحيفة "الثورة": إن معادلة العمل الحالية إنشاء مرحلة استقرار لإنتاج الخبز ولا يتعلق فقط بتوسيع عدد الخطوط فحسب بل بتأمين الخبز بنوعية جيدة وسعر مدعوم .
وحول وضع الخبز في 2013 ،أوضح حامد أن العام الماضي شهد مطبات نتيجة الأوضاع المعروفة وهذا ما أدى إلى بعض الأزمات المؤقتة مشيراً إلى أن إنتاجنا في العام الماضي كان 730 ألف طن من مادة الخبز.
وأشار حامد إلى توافر جميع مستلزمات العمل هذا العام من مازوت إلى كهرباء بالإضافة إلى المخزون الجيد من الطحين ومادة الخميرة الجافة ولا ننسى جاهزية عمالنا الذين يعملون على مدار الساعة.
بالمقابل وصف رئيس لجنة المخابز الاحتياطية المهندس علي إبراهيم علي عام 2013 بعام النشاط والعمل على الرغم من الخسائر الكبرى ،فهناك 53 مخبزاً خارج الخدمة نتيجة الأعمال الإرهابية .
وأضاف علي "للثورة": إن الطاقة الإنتاجية اليومية في العام الماضي للمخابز الاحتياطية كانت 16طناً، وكمية الإنتاج 210 آلاف طن ، علما أننا نعمل من خلال 50 مخبزاً، وهي نسبة إنجاز جيدة قياساً بالظروف الحالية .
وأشار علي إلى أن الخطة للعام الماضي كانت تستهدف 251 ألف طن من خلال عمل 100 مخبز إلا أن الأعمال الإرهابية أوقفت نصف هذه المخابز.
وقال: لقد نجحنا بمختلف الظروف في توفير مادة الخبز من خلال مثابرة عمالنا وعمال المطاحن.
وحول حجم الخسائر التي تكبدتها لجنة المخابز الاحتياطية في العام الماضي بين علي أن الخسائر تقدر بنحو 100 مليون ليرة ، وعزا الأسباب إلى الارتفاعات بأسعار المواد ومنها النايلون المازوت والانقطاعات بالتيار الكهربائي بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة التي أوقفت عدداً كبيراً من المخابز عن العمل، علماً أن المخابز الاحتياطية كانت رابحة في السنوات السابقة .
وعن خطة العمل للعام الحالي أفاد علي: لا خطة محددة لأن الأمر متعلق بالظروف الأمنية فالمخبز الذي يعمل اليوم ربما بسبب الظروف والاعتداءات الإرهابية لن يعمل غداً.
وتوقع علي إحداث 20 مخبزاً في مدينة دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء والحسكة، وسيكون هناك مخبز جديد ضمن المدينة الجامعية بدمشق للطلاب والمؤسسات التعليمية والمشافي التابعة لها، بالإضافة إلى إعادة الخط الثاني لمخبز الشيخ سعد بالمزة للعمل ومخبز باب توما، مع الإشارة إلى أن مخبز جديدة الفضل بدأ إنتاجه منذ خمسة أيام وسبقه مخبز العرين بمساكن الحرس بأسبوعين.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن رغيف الخبز يكلف 20 ليرة سورية ويباع للمواطن بـليرة وربع ، وهذا دليل على الاهتمام الحكومي الكبير بدعم رغيف الخبز.