أخذت محافظة حماة وما زالت شهرة رائدة في تربية الدواجن كالفروج والدجاج البلدي وأمهات البيض والديك الرومي وأنواع البط والأوز وغيرها من أنواع الطيور رغم التراجع الكبير في نسبة التربية لأكثر من 70% بسبب الأزمة الراهنة حسب قول المعنيين في مديرية زراعة حماة المعنية بالتراخيص والإشراف
وبما أن القطاع العام أثبت دوره الفعال خلال الأزمات لمصلحة المواطن ما زالت منشأة دواجن حماة تصر على أن تتمتع باستقرار وجودي وتأمين حاجة السوق من بيض المائدة الذي شهد ارتفاعاً كبيراً خلال العام الماضي وبفضل تدخل هذه المنشأة تراجعت الأسعار إلى حدود 600 ليرة للطبق سعة 30 بيضة حيث قال مدير المنشأة الدكتور أدهم الشيخ: إن الإنتاج اليومي للمنشأة يقدر بحوالي 150 صندوقاً أي بمعدل 54 ألف بيضة يومياً يتم توريدها إلى الأسواق سواء ضمن المحافظة أو خارجها وكان جزء منها يصدر إلى الخارج قبل الأزمة الراهنة.
وأشار الشيخ الى أن المنشأة تمتلك ثلاثة قطعان من الطيور فئة الدجاج البياض يزيد عددها على 150 ألف طير يتم تبديلها دورياً كل ستة أشهر بشكل متواتر بإدخال فوج يقدر بنحو 60 ألف طير وإخراج مثيله من الإنتاج للوصول إلى إنتاجية مجدية اقتصادياً موضحاً أن تأمين الصوص الذي ينتج عنه القطيع يتم عن طريق منشآت دواجن القطاع العام في منطقتي صيدنايا بريف دمشق وحسياء بريف حمص.