بين وزير التربية هزوان الوز، أن نحو 5 آلاف مدرسة خارج الخدمة حاليا بسبب تعرضها للتخريب، مؤكدا أن العملية التربوية تسير بشكل جيد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أبدى وزير التربية استعداد الوزارة لتنفيذ وإصلاح وصيانة كل ما من شأنه المساهمة في استمرار ونجاح العملية التعليمية، وإعادة كل الطلاب إلى مدارسهم.
ولفت إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه كوادر الوزارة نتيجة الانتشار الجغرافي الواسع لمؤسساتها ومدارسها والجهات التابعة لها.
وأشار وزير التربية إلى أن خطة الوزارة الإسعافية، ستركز على ترميم المدارس ذات الأضرار البسيطة والمتوسطة التي تعرضت للتخريب، وتعويض التجهيزات المخصصة للثانويات والمعاهد الصناعية وتعويض التجهيزات الحاسوبية وملحقاتها والوسائل التعليمية والتجهيزات المخبرية.
ونوه إلى انه تم الاتفاق على المباشرة بهذه المشاريع والتنسيق مع المحافظين، للإسراع في ترميم المدارس الواقعة ضمن المناطق الامنة على أن تصبح جاهزة للعمل مطلع العام الدراسي القادم.
وذكر وزير التربية هزوان الوز في كانون الأول من العام الماضي، أن القطاع التربوي فقد أكثر من 500 معلم ومعلمة ونحو 200 طفل وإن خسائر القطاع التربوي خلال الأزمة بلغت نحو 100 مليار ليرة سورية.
وكان مدير تربية ريف دمشق خالد رحيمة، أوضح في وقت سابق، أن حجم الأضرار المصروفة على مدارس ريف دمشق منذ بداية العام الماضي أكثر من 65 مليون ليرة لصيانة أكثر من 150 مدرسة، وتحتاج المديرية لأكثر من مليار ونصف مليار لتأهيل أكثر من 300 مدرسة قد تعرضت لاعتداءات تخريبية من بداية العام.
يشار إلى أن مدير التربية في "محافظة دمشق" محمد مارديني، كان بين أن عدد المدارس المتضررة بلغ نحو 200 مدرسة أغلبها بمناطق القدم والعسالي والزاهرة والمخيم وركن الدين ومساكن برزة وجوبر وبعض المناطق الأخرى، حيث تصل تكلفة هذه الأعمال التخريبية 290 مليون ليرة سورية.