قال "رئيس لجنة المخابز الاحتياطية" " المهندس علي إبراهيم" أن هناك مطالبات من عدة محافظات بضرورة إحداث أفران في بعض المدن والبلدات والمناطق فيها، موضحاً أن اللجنة على استعداد لإحداث فرن خلال خمسين يوماً في حال توفر المكان الملائم بالمساحة المطلوبة..وفي هذا السياق أكد المهندس علي أنه يجري العمل لإحداث فرن في باب توما بدمشق وهو حالياً قيد التجهيز وسيكون في الخدمة في غضون شهرين تقريباً، إلى جانب ذلك أيضاً يجري الإعداد لإحداث مخبزين في محافظة السويداء، وهناك مساع لإحداث مخابز في كل من القامشلي والحسكة وحمص..
ومن المشاريع المطروحة حالياً إحداث فرن في المدينة الجامعية بدمشق يخصص لتلبية احتياجات الطلبة (25 ألف طالب داخل المدينة) إلى جانب تغطية حاجة المشافي التعليمية (مشفى المواساة، مشفى الأطفال، مشفى الأسد الجامعي، مشفى التوليد) والعاملين في جامعة دمشق.
وأضاف المهندس علي أنه من المبادرات التي تقدمت بها لجنة المخابز الاحتياطية أيضاً اقتراح لإحداث فرن للخبز السياحي وذلك لتلبية احتياجات المطاعم والفنادق التي باتت حالياً تستجر احتياجاتها من المخابز العامة نتيجة توقف عدد من الأفران السياحية الخاصة، مشيراً إلى أن إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يخفف الضغط على المخابز الاحتياطية من جه ويحل مشكلة المطاعم والفنادق من جهة ثانية، والفكرة لاقت ترحيباً من قبل السيد وزير التموين والتجارة الداخلية.
ولفت المهندس علي " بحسب صحيفة "الثورة" أن الإحداثات التي تمت مؤخراً لعدد من الأفران في مناطق مختلفة ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من الضغط والازدحام، فهناك عدد من الأفران دخلت الخدمة في كل من مساكن العرين وصحنايا وجديدة الفضل وهي مناطق كانت تفتقر تماماً لوجود أي فرن أو مخبز عام أو خاص..
وفي هذا السياق لفت رئيس لجنة المخابز الاحتياطية إلى الجهود التي تبذل منذ مدة في محاولة لحل مشكلة المواطنين القاطنين في ضاحية الأسد بحرستا عبر إحداث مخبز احتياطي فيها، آملاً أن تحظى تلك الجهود باستجابة مسؤولة من قبل المعنيين في تأمين المقر المناسب لإحداث الفرن، مشيراً في هذا إلى معاناة سكان الضاحية في تأمين الخبز بالنظر إلى عدم وجود أي فرن عام أو خاص في الضاحية ما يضطرهم لشراء ربطة الخبز بأثمان مرتفعة تصل أحياناً إلى 100 ليرة.