سجلت الخضار والفواكه في أسواق دمشق وريفها أسعاراً مرتفعة كالعادة ولكن اللافت كان بأسعار الكوسا والفاصولياء والباميا التي سجلت سعراً يفوق 250 ليرة للمرة الأولى ولحقت البطاطا التي ناهزت ال170 ليرة أما باقي الخضار فسجلت البندورة سعر 90 ليرة والخيار أيضاً كان بحدود 120 ليرة والباذنجان ارتفع إلى 90 ليرة والبصل الفريك بسعر 40 ليرة أما اليابس فكان بسعر 65 ليرة والفليفلة كانت ب65 ليرة .
واللافت للنظر تسجيل سعر عالمي للخسة الواحدة التي وصلت لحدود 100 ليرة كما ارتفعت أسعار الورقيات إلى أكثر من 60% مقارنة مع الأسابيع الماضية.
وسجلت أسعار المشروبات والعصائر مثل عصيراً الفريز والبرتقال ليتراً واحداً سعر 200 ليرة بعد أن كانت تباع لنفس الفترة من العام الماضي بـ75 ليرة وعلبة شاي 25 ظرفاً 125 ليرة وعلبة ميلو 450 غراماً صافياً 1100 ليرة بعد أن كانت 750 ليرة وعلبة متة 220 ليرة وكان سعر علبة كولا ليتر واحد 130 ليرة وحليب نيدو عبوة 900 غرام بسعر 1100 ليرة.
ومن جهة ثانية بلغ سعر كيلو الزعتر 500 ليرة وكانت عبوة المعكرونة زنة 1 كغ 175 ليرة وعلبة طحينة 300 غرام 275 ليرة.
وسجلت الأجبان والألبان أسعارا مستقرة عند الـ900 ليرة بيعت الأجبان البلدية والشلل والحلوم وأقل منها لأنواع الأفراوي والعكاوي وما بينهما للأنواع الأخرى الأقل جودة فوصل سعر كيلو اللبن المصفى إلى 600 ليرة واللبن الرائب إلى 125 ليرة وكيلو حليب البقر إلى 140 ليرة وهذه الأسعار قابلة للزيادة من تاجر إلى آخر.
وارتفع سعر لتر زيت نباتي ماركة إلى 600 ليرة وسمن ماركة شهيرة زنة 2.5 كغ وصل سعرها إلى 1600 ليرة وشهدت أسعار المكسرات أرقاما خيالية فوصل سعر كيلو البزر الأبيض إلى 650 ليرة والفستق المدخن إلى نفس السعر.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم أن أولوية المديرية في الآونة الأخيرة سحب عينات بشكل يومي للتأكد من توفر الشروط اللازمة بالملونات للشرابات التي تباع بشكل محلول جاهز للاستهلاك حيث يتم التأكد من سلامتها الصحية من ناحية عدم وجود جراثيم ممرضة تؤثر سلبياً على الصحة العامة.