أكد مدير نقل ريف دمشق محمد خاوندي " ، أن عدد المركبات المسجلة لدى المديرية حتى نهاية العام الماضي بلغ حوالي 330 ألف مركبة، لافتا إلى أن الرسوم السنوية المحصلة خلال العام الماضي بلغت 630 مليون ليرة.
وأشار إلى أنه خلال شهري تشرين الثاني وكانون الاول الماضين بلغ عدد رخص السيارات المجددة 3893 رخصة، وعدد المركبات التي تم نقل ملكيتها عن طريق البيع والشراء 1763 مركبة، وبلغت رسوم المركبات المحصلة 12.7 مليون ليرة وضريبة فرق مازوت 5.7 مليون ليرة وضريبة دخل بقيمة 16.7 مليون ليرة.
ولفت إلى أنه نتيجة للظروف الامنية في حرستا، فقد تم نقل كافة العاملين في المركز الى مركز خدمة المواطن في منطقة "الميدان – نهر عيشة"، حيث تم بدء العمل في المركز خلال شهر تشرين ثاني الماضي، "وسعت المديرية لإحداث دوائر فرعية، فقد بدء العمل في دائرة الكسوة لجهة تجديد الرخص ونقل الملكية، ومنح بيان بيع وبالنسبة لدائرة النبك الفرعية فنتيجة للظروف الامنية تم ايقاف الدائرة المذكورة عن العمل، وتم العمل على احداث دائرة في مدينة سرغايا، ولكن بسبب تعطل مقسم الزبداني عن العمل وهو المسؤول عن اتصالات المنطقة، فالعمل لم يكتمل لاحداث هذه الدائرة، كما تم تجهيز دائرة في منطقة قطنا وبذلك نكون قد غطينا معظم أرجاء المحافظة".
وحول مشكلة النقل في المحافظة أشار الى ان الوضع الامني يفرض نفسه بقوة على مسألة النقل، "وهنالك نقص كبير بوسائط النقل فشركة النقل الداخلي أصبحت غير موجودة، ومعظم باصاتها خارج الخدمة وقد سعينا لاصلاح عدد من تلك الباصات، ولكن وجدنا ذلك غير مجد وقد يكلف اكثر من شراء باصات جديدة".
وبالنسبة للشكوى من تقاضي اصحاب الميكروباصات مبالغ زائدة عن التسعيرة، أوضح أن فرع المرور بريف دمشق يتابع الموضوع ويقوم بمخالفة كل من يثبت تقاضيه اجرا اعلى من التسعيرة الرسمية، "لأنها منصفة وتم تعديلها مرتين في الفترة الماضية".
وكان مدير النقل بريف دمشق محمد خاوندي أوضح في حزيران من العام الماضي، "أنه تم تجديد ترخيص أكثر من 950 ألف مركبة خلال الشهرين الماضيين، في الوقت الذي بدأ تجديد ترخيص المركبات المسجلة في "مديرية نقل دمشق" في كل من دائرتي النبك والكسوة، كما بلغت الرسوم المستوفاة لمركبات ريف دمشق خلال العام الماضي، ملياراً و100 مليون ليرة".