أوضح وزير النفط سليمان العباس أن "وزارة النفط" وشركة "محروقات" قامتا بعدة إجراءات لضمان عدم حدوث أي نقص في مادة الغاز المنزلي، حيث تعمل الجهتان على اتخاذ كل التدابير التي تؤمن احتياجات المواطنين من هذه المادة دون حدوث أي اختناقات.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، بيّن وزير النفط إلى أن توقف شركة آبار عن العمل، لانتهاء عقدها بتاريخ 3-1-2014، لن يؤثر على إمداد مدينة دمشق وريفها بالكميات اللازمة من اسطوانات الغاز المنزلي.
وكشف العباس أن شركة "محروقات" رفعت إنتاج وحدة تعبئة الغاز في القطيفة إلى 15 ألف اسطوانة يومياً، كما رفعت إنتاج وحدة تعبئة غاز القنيطرة إلى ألفي اسطوانة، ووحدة تعبئة السويداء إلى 9 آلاف اسطوانة، والخيمي إلى 10 آلاف اسطوانة، بالإضافة إلى استمرار شركة "يانغ كينغ" في جمرايا بإنتاج 8 آلاف اسطوانة كحد أدنى.
وكانت شركة "يانك كينغ" أعلنت توقفها عن العمل لتنضم بذلك إلى مثيلتها شركة "آبار" في التوقف عن تزويد السوق بمادة الغاز، حيث أكدت في كتابها إلى شركة "محروقات" بتاريخ 19 الجاري، حدوث عطل مفاجئ في ضواغط الهواء في المحطة نتيجة التيار الكهربائي المتردد وغير المنتظم، الأمر الذي أدى إلى التوقف عن العمل لإصلاح هذا العطل.
وهكذا يصل عدد الأسطوانات التي حرمت دمشق وريفها منها إلى 24 ألف أسطوانة، تشكل نسبة نحو 60% من حاجة مدينة دمشق فقط دون التطرق إلى ريفها.
يشار إلى أن محطة تعبئة غاز "آبار" في جمرايا توقفت عن العمل منذ أكثر من يومين والتي تنتج نحو 14 ألف اسطوانة غاز يوميا بسبب رفض "وزارة النفط" تجديد عقدها.
وشهدت البلاد قبل فترة من هذا العام أزمة خانقة للغاز المنزلي دفعت عدداً من المواطنين إلى التزاحم أمام ورش ومحال تصليح بوابير الكاز التي هجرها أصحابها منذ سنوات، فيما اضطر آخرون للعودة إلى الماضي لاستخدام وسائل بدائية "كالحطب والصاج"، وبلغ سعر اسطوانة الغاز خلال الشتاء الماضي نحو 5 آلاف ليرة.